دعا الدول العربية إلى الريادة في بناء جيل يصنع الأمل في العالم

منصور بن زايد: الشباب العربي صناع سلام

قال سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، إن «العالم يجتمع على أهمية دور الشباب في المرحلة المقبلة، وعلى العالم العربي أن تكون له الريادة في بناء جيل يصنع السلام والأمل في العالم»، مشيراً سموه إلى الشباب العربي بشكل خاص، ودوره في عملية صنع السلام في منطقة بحاجة لجهود كبيرة لمواجهة التحديات.

ردع الصراعات

يصادف اليوم، اليوم العالمي للشباب، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوماً دولياً منذ عام 1999.

ويقام اليوم العالمي للشباب هذا العام تحت شعار «الشباب يصنع السلام»، احتفاءً بمساهمات الشباب في بناء مجتمعات يعمّها السلام والأمان.

ويأتي اختيار شعار هذا العام تأكيداً على دور الشباب المهم في ردع الصراعات وحلها، ودورهم في عملية تحقيق الاستدامة ونمو الأوطان.

وأضاف: «اليوم العالمي للشباب يجعلنا نفخر بما حققه الشباب في العالم، ويمثل مسؤولية كبيرة على عاتق شبابنا العربي لإنجاز الأفضل. إن التفاؤل الذي يملأ الشباب، والطاقة التي شهدناها خلال منتدى الشباب العربي هذا العام، تبث فينا الأمل وتدفعنا للعمل من أجلهم، ومن أجل مجتمعات سيكونون هم قادتها في المستقبل، ويمثل الشباب الغالبية العظمى من سكان الدول العربية، وهذا الأمر يعكس إمكانات هائلة يجب علينا تسخيرها وتوفير الفرص لها، بما يمكن التنمية والتطور عبر أنحاء العالم العربي».

وتابع سموه: «الشباب اليوم في أمسّ الحاجة لمن يتبنى أفكارهم ويستمع لآرائهم. وبالمثل، فإن قادة الدول بحاجة لإدماج الشباب في عملية صنع القرار من أجل تفادي الصراعات، وتحقيق السلام والتنمية، الشباب يستحقون أن تكون الأيام والأعوام كلها شاهدة على تمكينهم وتعزيز إمكاناتهم القصوى، والعالم العربي يستحق من الشباب الإخلاص في العمل وإتقان خدمة الأوطان، وهذا ما سنحرص عليه في مركز الشباب العربي، أن تكون المبادرات ممكنة ومفعلة لدور الشباب العربي في بناء الأوطان وبناء مستقبل هو الأفضل».

وأكد سموه على «المبادئ التي يؤمن بها الشباب العربي، والتي تأبى كل أنواع الصراع وتدعو إلى السلام». وتطرّق إلى دور مركز الشباب العربي، الذي يهدف إلى صنع نموذج إيجابي من الشباب العربي، الذي يعمل على تنمية الإنسان والأوطان، وإلى مبادرات المركز التي توفر للشباب العربي فرصاً متنوعة لتفريغ طاقاتهم في جوانب تنموية إيجابية، تعكس روحهم الحيوية ورغبتهم في بناء مستقبل أفضل يسوده الأمن والسلام.

وتتضمن مبادرات المركز، المبادرة الإعلامية للشباب العربي، ومنتدى الشباب العربي، وسوق مشاريع الشباب العربي، وغيرها، وهي تهدف إلى توفير سبل مبتكرة تمنح الشباب فرصة للمشاركة وتقدّم للعالم صورة إيجابية عن الشباب العربي.

ويعمل مركز الشباب العربي على إطلاق المزيد من المبادرات في المستقبل القريب ستوفر المزيد من الفرص وتعزز من دور الشباب ضمن مجتمعاتهم المختلفة.

تويتر