بيان من هيئة "الطوارئ والازمات" بشأن كسوف الشمس

تشهد الكرة الأرضية غدا الإثنين أول كسوف كلي للشمس منذ قرن من الزمان، وطمأنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث سكان دولة الإمارات العربية المتحدة ان هذه الظاهرة لن تعبر سماء الإمارات، كما انه لن يمكن مشاهدتها في سماء الوطن العربي.

وقالت الهيئة: "إن هذه الظاهرة الفلكية لن تمر عبر سماء الامارات"، مؤكدة ان ليس هناك اية اضرار تؤثر في الكرة الأرضية، لكنها تعتبر فرصة نادرة في انتظار العلماء للتعمق في دراسة الشمس وحقلها المغناطيسي وتأثيرها في الغلاف الجوي للأرض، غير أن العلماء يحذرون دائماً من خطورة الّنظر إلى كسوف الشمس بالعين المجرّدة، ويشددون على ضرورة استخدام نظارات خاصة، فكم من إنسان فقد بصره أو أصيب بأضرار جسيمة في عينيه نتيجة النظر لكسوف الشمس.
وأشارت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الى ان سبب كسوف الشمس هو انزلاقها خلف القمر، ليشكل ظل القمر على الأرض تعتيما على ضوئها الساطع، وهي ظاهرة فلكية طبيعية ليست لها اضرار مباشرة على الانسان.

وسيتمكن سكان الولايات المتحدة من مشاهدة الكسوف، وهي الظاهرة الأولى من نوعها منذ 99 عاما من مراقبة الحدث النادر من الساحل الغربي إلى الشرقي، ويمر الكسوف في 14 ولاية أميركية خلال ساعتين، حيث سيتمكن الأميركيون من ولاية أوريغون في الغرب، إلى ولاية كارولينا الجنوبية في الشرق، من مشاهدة الكسوف الكلي لأكثر من دقيقتين منتصف اليوم.

ويأمل العلماء أن يستفيدوا من إقبال الجمهور على مراقبة الحدث وتصويره للحصول على صور ومعلومات عن مراحله كافة، حيث سيكون هذا الكسوف الشامل مناسبة فريدة في التاريخ الحديث. ومن الأمور التي تثير فضول العلماء ويبحثون عن تفسير لها أن هذه الطبقة الأعلى من الغلاف الجوي للشمس أشدّ حرارة من سطح الشمس نفسه.