بهدف خفض نسبة الحوادث المرورية
شرطة «الشرقية» تناقش زيادة أجهزة الرادار وكاميرات المراقبة
ناقشت إدارات شرطة المنطقة الشرقية في الشارقة زيادة عدد الرادارات الحديثة وكاميرات المراقبة على طرق مدينتي خورفكان وكلباء، وذلك خلال اجتماع تنسيقي للوقوف على سير العمل، وبحث التعاون في تطوير الخدمات الأمنية، بما يتناسب مع استراتيجية وزارة الداخلية.
وتناول الاجتماع، الذي ترأسه مدير إدارة شرطة المنطقة الشرقية، العقيد محمد عبدالله العوبد، بحضور مدير إدارة المرور والدوريات بشرطة الشارقة، الرائد محمد عبدالله علاي، ورئيس قسم المرور والدوريات في إدارة شرطة المنطقة الشرقية، المقدم عبدالله محمد اليماحي، محاور عدة، منها عرض مؤشرات سرعة الاستجابة للحوادث والبلاغات المرورية على مستوى إدارة شرطة المنطقة الشرقية، وفرص تحسينها وفق الخطط الموضوعة للقسم. وناقش الاجتماع عملية تركيب أجهزة ضبط السرعة (الرادار) الحديثة وكاميرات المراقبة على طرق مدينتي خورفكان وكلباء، وذلك ضمن خطة القيادة العامة لشرطة الشارقة في ضبط أمن الطرق عبر تركيب رادارات ذكية حديثة على الطرق، والتي أوصت بها دراسة، بعد ملاحظة تجاوزات للسرعة المقررة، والتي تكثر بها الحوادث المرورية، وغيرها من الأسباب، لضمان سلامة مستخدمي الطريق، وخفض نسبة الحوادث، حيث ستتم زيادة عدد الرادارات على الطرق، واستبدال القديم منها برادارات حديثة، بهدف مراقبة سرعة الطرق، كما أن ضبط الرادار للمخالفات لن يقتصر على تجاوز السرعة، إنما سيقوم برصد المخالفات الأخرى، إن وجدت، مثل التحدث بالهاتف المتحرك، أو عدم ربط حزام الأمان، أو جلوس الأطفال في المقعد الأمامي. وفي المحور الأخير تمت مناقشة عملية تركيب الشواخص المتعلقة بمرور الشاحنات الثقيلة وأوقات عبورها على الطرق المخصصة لها.
وأكد العوبد أن «السعي نحو تطوير الخدمات المرورية من أولوياتنا كجهاز شرطة، والاستمرار في بحث سبل تطويرها وفق مقاييس الجودة لنيل النتائج الإيجابية المرجوة منها، وخفض نسبة الحوادث المرورية، وضبط أمن الطرق هو الهدف الرئيس من عملية تركيب أجهزة ضبط السرعة، وتخدم بذلك جميع مستخدمي الطريق».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news