«البنية التحتية» تقيس العمر الافتراضي للجسور الاتحادية

المهندس أحمد الحمادي: (البنية التحتية) تعمل على مواكبة وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في تنفيذ مشرعات الطرق.

استحدثت «وزارة تطوير البنية التحتية» مؤشراً جديداً هو الأول من نوعه، يستهدف قياس العمر الافتراضي للجسور الاتحادية، وذلك بالتعاون مع جامعة الشارقة.

وتم بناءً على المؤشر الجديد تطوير عملية المعاينة الدورية للجسور باستخدام نظرية الخوارزميات، التي جرى من خلالها تحديد حالة كل عنصر مستخدم في الجسر بشكل منفرد، وبناء على ذلك تحديد الأجزاء التي تحتاج إلى صيانة، دون المساس بالأخرى.

وقال مدير إدارة الطرق في الوزارة، المهندس أحمد الحمادي، إن نتائج المؤشر الجديد ستغذي نظام إدارة أصول وممتلكات الطرق، وسيتم تحديد أولويات الصيانة للجسور الاتحادية خلال الفترة المقبلة.

ولفت إلى أن نتائج المؤشر سيكون لها دور كبير في تطوير بنود اختيار المواد المستخدمة في الجسور الاتحادية التي تشرف على تنفيذها الوزارة، باعتبارها الذراع التنفيذية للحكومة الاتحادية، بما يخدم توجه الوزارة القائم على تطبيق أفضل الممارسات والمواصفات العالمية في مختلف مراحل عملها. وأكد أن مثل هذه المؤشرات تسهم بشكل فاعل في محافظة دولة الإمارات على تصدرها عالمياً بجودة الطرق، بحصولها على المركز الأول للمرة الرابعة على التوالي، وفقاً لتقرير التنافسية العالمية الصادر عن منتدى «دافوس» الاقتصادي لعام 2016-2017 كنتاج لتكاملية مشروعات البنية التحتية للدولة، التي تهدف إلى تحقيق رؤية الدولة لعام 2021، وتماشياً مع الأسس والمعايير الدولية التي تبنتها الدولة لتكون في مصاف أفضل الدول.

وأشار إلى أن الوزارة تعمل على مواكبة وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجالات تنفيذ مشروعات الطرق، بهدف إحداث نقلة نوعية وحقيقية في المنظومة التنموية ذات العلاقة بعمل الوزارة.

وأوضح الحمادي أن الوزارة تسعى من خلال عملها وشراكاتها إلى تبني منظومة ابتكارية في البنية التحتية، تستند إلى غرس ثقافة التجديد والإبداع، وتشجيع الموهوبين في مختلف مجالات البنية التحتية، والتشجيع على البحث والدراسة، وتوفير آليات تسهل عملية تبادل المعلومات من خلال نظام معرفي شامل داعم للابتكار، إضافة إلى إشراك المجتمع والشركاء الاستراتيجيين، لضمان توفير أفضل الحلول والابتكارات في مشروعات البنية التحتية.

تويتر