نقاش يستهدف دمج أطفال التوحد في مدارس «التربية»

ناقشت جمعية الإمارات للتوحد دمج أصحاب الهمم في مدارس وزارة التربية والتعليم، خلال لقاء أعضائها مع أولياء أمور أصحاب الهمم من ذوي التوحد، أول من أمس، بضاحية واسط في الشارقة، ضمن مبادرة «المجلس» التي تم إطلاقها عام 2014 على مستوى الدولة.

لقاء الجمعية مع أولياء أمور أصحاب الهمم من ذوي التوحد يهدف إلى دعمهم وتسليط الضوء على احتياجاتهم.

وأطلقت الجمعية مجلس الأنشطة لشهر أغسطس، ومعرض الخير، بهدف نقل وتبادل الخبرات والتجارب الإيجابية والناجحة بين أولياء الأمور وأبنائهم، بجانب تعزيز التواصل وزيادة الترابط بين أعضاء الجمعية وأهالي أصحاب الهمم من ذوي التوحد.

وأكدت رئيسة مجلس إدارة الجمعية، الدكتورة خولة الساعدي، أن اللقاء يهدف إلى دعم أولياء أمور أصحاب الهمم نفسياً ومعنوياً، وتسليط الضوء على احتياجاتهم ومتطلباتهم في كل منطقة، والسعي لتلبيتها من خلال الورش والدورات.

وقالت إن اللقاء الأخير ركز على موضوع دمج أصحاب الهمم في مدارس وزارة التربية والتعليم، مشيرة إلى أن اللقاء خرج بتنظيم دورتَي التغذية وبرنامج «بكس»، الذي يعتمد على التواصل بالصور بدلاً من التواصل اللغوي، وذلك لأن أطفال التوحد يعتمدون على التواصل البصري.

ودعت الساعدي أولياء أمور أصحاب ذوي الهمم إلى التواصل مع الجمعية، لطرح ملاحظاتهم لافتة إلى أن الجمعية تنظم لقاءات شهرية تسهم في حل موضوعات متنوعة، وتتيح تبادل الخبرات، إضافة إلى أنها تعد متنفساً لأولياء أمور أصحاب الهمم، الذين يعانون صعوبة التواصل مع أبنائهم.

الأكثر مشاركة