يشغل أوقات فراغه في الولايات المتحدة بمساعدة الطلبة الوافدين
العامري يدرس الهندسة الكيميائية ويحلم بـ «النووي»
يدرس المواطن الشاب صالح حمد العامري (22 عاماً)، الهندسة الكيميائية في جامعة كانساس، ويطمح إلى مواصلة الدراسات العليا في «الهندسة النووية».
وحوّل العامري أوقات فراغه في الغربة إلى منصة عطاء، فلم يكتفِ بالدراسة الأكاديمية، بل عمد إلى المشاركة الفاعلة في الميدان الجامعي، متطوعاً يساند زملاءه الطلبة المستجدين من الوافدين، من خلال تولّيه رئاسة مجلس الطلبة في برنامج «AAP» لمدة عام، وساعد من خلاله الطلبة المستجدين الوافدين على التأقلم والاندماج في الحياة الجامعية، وتعريفهم بسبل التواصل وكيفية التعايش مع أقرانهم من الطلاب في السكن الجامعي، وتوجيههم أكاديمياً وتوعيتهم.
ونظم العامري فعاليات ترفيهية متنوعة للطلبة الوافدين الجدد تهوّن عليهم الضغوط التي قد يشعرون بها جراء البيئة الجديدة عليهم. وحظي بتكريم خاص من الجامعة لإسهاماته البارزة في المجلس عام 2016، كما حصل على تكريم من كلية الفنون لتفوّقه في مادة «تاريخ الفن» الاختيارية.
• يحرص العامري على الاستزادة في مجال تخصصه في الهندسة الكيميائية، التي اختارها حباً في الكيمياء المسماة بـ(العلم المركزي)، كونها تربط الفيزياء بالعلوم الطبيعية، مثل علم الأحياء والجيولوجيا وعلم الفلك. |
ويستثمر العامري، المبتعث للولايات المتحدة من قبل «شركة بترول أبوظبي الوطنية» (أدنوك)، أوقات فراغه في الجامعة بالمشاركة في فعاليات الأندية المتنوعة التي تكتظ بها الجامعة (أكثر من 600 نادٍ)، لاسيما بعدما لمس الأثر البالغ الذي تلعبه مثل هذه المشاركات في «تنمية الذات وتطوير الشخصية وصقلها، إلى جانب شغل أوقات الفراغ والقضاء على الملل الذي قد يؤدّي إلى أعراض نفسية سيئة في الغربة، حيث يغيب الأهل والأصدقاء».
وخارج الجامعة، يقضي العامري أوقات فراغه في القراءة واكتشاف مناطق جديدة في الولايات المختلفة، وشارك في الفعاليات التي نظمتها سفارة الدولة في العاصمة واشنطن، الخاصة بـ«اليوم الوطني»، على مدار عامين.
ويحرص العامري على تحقيق أكبر استزادة في مجال تخصصه في الهندسة الكيميائية، التي اختارها حباً في الكيمياء المسماة بـ«العلم المركزي»، كونها تربط الفيزياء بالعلوم الطبيعية، مثل علم الأحياء والجيولوجيا وعلم الفلك، خصوصاً أن علم الكيمياء يدخل في العديد من الصناعات المهمة في الحياة، منها صناعة الأسمنت ومواد البناء، والأدوية، والعطور، والبلاستيك، والصابون ومواد التنظيف.
ويرى العامري، الطالب في السنة الثالثة، أن تخصصه سيفتح الأبواب أمامه للعمل في «أدنوك»، خصوصاً أن أعمالها تندرج في ثلاثة محاور تتمحور حول عمليات الاستكشاف والإنتاج، والتي تشمل جميع الأنشطة الخاصة بالنفط والغاز من تنقيب وحفر وإنتاج، والمعالجة والتكرير وتسويق النفط الخام والمكثفات النفطية، بالإضافة إلى إنتاج البتروكيماويات، والمحور الثالث التسويق والتوزيع، لافتاً إلى أن «أدنوك» هي مزود عالمي موثوق معتمد للطاقة، تصدّر منتجاتها من النفط والغاز والمنتجات المكررة والبتروكيماويات إلى ست قارات.
ويطمح العامري، بعد حصوله على بكالوريوس الهندسة الكيميائية، إلى الالتحاق بصفوف العاملين في «أدنوك»، لمواصلة الدراسات العليا في «الهندسة النووية».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news