بلدية «الظفرة» تنظّم «الذبح السليم»

أطلقت بلدية الظفرة، أمس، حملة لتوعية الجمهور بأهمية الذبح السليم والمخاطر الصحية والأضرار التي قد تلحق بهم جراء الذبح في البيوت أو الأماكن التي لا تخضع لإشراف البلدية، والمتمثلة في غياب الإشراف البيطري، وتعرض الذبائح للفساد السريع بسبب ارتفاع درجات الحرارة، والتعرض لملوثات خارجية كالأتربة وتكاثر الذباب والحشرات والقوارض. وقال مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بالبلدية، حمد سالم الهاملي، إن الحملة تهدف إلى رفع الوعي بأهمية الذبح داخل مسالخ البلدية، والالتزام بالشروط الصحية للذبح، وتعريف الجمهور بالمخاطر الصحية والبيئية المترتبة على ممارسة الذبح خارج المسلخ، وتعزيز السلوك الإيجابي والحضاري للمجتمع، والتشجيع على الالتزام بالقوانين.

وأوضح أن التعامل مع القصابين الجائلين غير المرخصين لهذه المهنة، الذين لا تتوافر فيهم الكفاءة المهنية والأهلية الصحية للذبح، قد يكونون مصدراً للعدوى لكثير من الأمراض التي تشكل خطراً حقيقياً على الصحة العامة وصحة المجتمع، محذراً من التعامل مع الجزارين الجائلين أو الذبح في غير الأماكن المخصصة من قبل البلدية.

وتتضمن الحملة محاضرات للقصابين عن أسس عملية الذبح الشرعية والصحية، ومراعاة الرفق بالحيوان، وتفادي الأخطاء أثناء العمل، وتوزيع مطبوعات وملصقات توعية.

وقد أكملت البلدية استعداداتها في مسالخ المنطقة لعيد الأضحى المبارك، من حيث الصيانة وتوفير الأطباء البيطريين والقصابين وعمال النظافة، لتقديم خدمات متميزة للجمهور خلال أيام العيد، نسبة لزيادة عدد الذبائح، وذلك في إطار حرصها على توفير خدمات متميزة للمواطنين والمقيمين بالمنطقة، والاهتمام بصحة وسلامة عمليات الذبح بالمسالخ، حفاظاً على صحة المستهلكين.

ونظّمت البلدية محاضرة في صالة الانتظار في مسلخ مدينة غياثي، لتوعية العاملين بالمسلخ بأنواع التلوث، التي يمكن أن تقع على الذبائح خلال عمليات الذبح، وكيفية تلافي وقوعها، لتقديم لحوم صحية وآمنة للمستهلكين.