4 دول عربية الأكثر استفادة من مساعدات الدولة الإنسانية
أفادت إحصائية رسمية نشرها المجلس الوطني الاتحادي بأن أربع دول عربية كانت الأكثر استفادة من المساعدات الخارجية التي قدّمتها الدولة، خلال السنوات الثلاث الأخيرة، عبر ست فئات وأشكال إغاثية مختلفة ومتنوّعة.
وأشارت الإحصائية إلى أن اليمن جاء في مقدمة الدول الأربع، إذ حاز 45% من إجمالي المساعدات الخارجية للدولة، وفي المرتبة الثانية المخصصات الإماراتية للأزمة السورية، والثالثة المساعدات الموجهة للشعب العراقي، والرابعة مساعدات إنسانية للصومال.
ووفقاً للإحصائية البرلمانية، التي استمدت معلوماتها من وزارة الخارجية والتعاون الدولي، فإن المساعدات الخارجية للدولة شملت ست فئات في حالات الطوارئ الإنسانية، تمثلت في «المواد الإغاثية المتنوّعة، المساعدات الغذائية، المساعدات الإنسانية في مجال الصحة، مساعدات في الإيواء والمواد الإغاثية غير الغذائية، مساعدات في مجال المياه والصحة العامة، بجانب مساعدات خصصتها الدولة في مجال الأمن والحماية».
من جانبها، علقت رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، على حجم المساعدات الخارجية للدولة قائلة: «إن الإمارات لا تبخل في الوفاء بواجبها الإنساني تجاه المحتاجين في أي منطقة من العالم»، منوّهة بأن «أبناء الإمارات يبذلون دماءهم في سبيل تأدية رسالتهم الإنسانية»، وتابعت القبيسي: «لدى الدولة أكثر من 45 جهة مانحة ومؤسسة إنسانية وجمعية وخيرية، تمد يد العون لتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين في جميع أنحاء العالم، على رأسها مؤسسة الهلال الأحمر، برئاسة سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر، ما يعكس حجم التزام الدولة بواجباتها الأخلاقية ورسالتها الإنسانية العالمية، وحرصها على ترجمة القيم والمبادئ إلى سلوك يضرب المثل في التعايش الإنساني».
وأعربت عن فخرها بما قدمته الدولة من إسهامات ومساعدات إنسانية طارئة للأزمة السورية، علاوة على توجيه مساعدات إنسانية للشعب العراقي، وأخرى للصومال، وذلك بجانب نصيب الإسهامات الإنسانية لعدد من المحافظات في اليمن، بما يساوي 44.9% من إجمالي المساعدات الإنسانية الخارجية للدولة.
وقالت القبيسي: «إن الاستجابة للأزمات الإنسانية باتت تمثل أحد أبرز التحديات الاستراتيجية التي تواجه العالم، ما يفرض ضرورة تعزيز التعاون العالمي في هذا المجال».