الدولة تشارك بجناح كبير لتسليط الضوء على «الطاقة المتجددة»

«أستانا 2017» خطوة جديدة نحو «إكسبو 2020»

يشهد جناح دولة الإمارات في «إكسبو أستانا 2017»، اليوم، احتفالاً رمزياً باليوم الوطني في المعرض، ضمن الفعاليات التي يقدمها الجناح، الذي يعد من الأكثر اتساعاً في المعرض، إذ يتسع لنحو 7000 زائر في اليوم الواحد، ويسلط الضوء على جهود الإمارات في مجال الطاقة المتجددة.

وانطلقت، أول من أمس، فعاليات أيام الصداقة الإماراتية، التي تقام على هامش الاحتفال الرمزي باليوم الوطني للدولة في إكسبو، وتستمر حتى نهاية المعرض في 10 سبتمبر الجاري، الذي يشهد الحفل الختامي للمعرض، وتسليم راية «إكسبو دبي 2020».

وتم تزويد المعرض، المستوحى تصميمه من الكثبان الرملية في صحراء ليوا، بخصائص رقمية تفاعلية لتعزيز تجربة الزوّار إلى المعرض، الذي يستقبلهم فيه مضيف افتراضي لتقديم المعلومات الإرشادية، كما يمكن الاطلاع على ملخصات إلكترونية بعد انتهاء الزائر رحلة التجول في الجناح التي تستغرق 20 دقيقة.

ويستند تصميم جناح الإمارات في إكسبو أستانا إلى رؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، التي تعتبر مصدر إلهام لتطوير قطاع الطاقة في الدولة، كما يوفر للزوار رؤية أفق العاصمة أبوظبي، من خلال تصميم لمقولة المؤسس المغفور له الشيخ زايد: «مهما أقمنا من مبانٍ ومنشآت ومدارس ومستشفيات، ومهما مددنا من جسور وأقمنا من زينات، فإن ذلك كله يظل كياناً مادياً لا روح فيه، وغير قادر على الاستمرار، إن روح كل ذلك، الإنسان، الإنسان القادر بفكره القادر بفنه وإمكاناته على صيانة كل هذه المنشآت، والتقدم بها والنمو معها».

ويحمل «إكسبو أستانا 2017» أهمية خاصة، كونه يعرض مشروعات الدولة في مجالات الطاقة المتجددة، مثل مشروع مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، الذي تنفذه هيئة مياه وكهرباء دبي، ويعتبر أكبر مشروع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، وسيتمكن من إنتاج 5000 ميغاواط من الطاقة الشمسية عند انتهائه في عام 2030، ويمهد لاستضافة الدولة «إكسبو دبي 2020»، الذي يعد أول معرض إكسبو تجري فعالياته في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا.

لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر