وجّه المسؤولين بالعمل الدؤوب لخلق قادة يصنعون مستقبل المنطقة والعالم
نائب رئيس الدولـة يطلـق الرؤيـة الجديدة لـ «مركز محمد بن راشد لإعداد القادة»
أطلق صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أمس، الرؤية الجديدة لمركز محمد بن راشد لإعداد القادة، خلال حفل تخرج دفعة جديدة من القيادات التنفيذية والحكومية والشابة.
محمد بن راشد: «نفخر بأن قادة الإمارات هم نموذج يُحتذى به.. وبأن دولتنا مركز لصناعة قادة المستقبل في العالم». «نشهد تخريج دفعة جديدة من قيادات دولتنا.. ونفخر بما تعلموه واكتسبوه من مهارات قيادية جديدة». «نستثمر في الإنسان.. والقادة محط اهتمامنا.. فالقائد الكُفؤ استثمار ناجح لحكومات المستقبل وبناء الأمم». عقول مبتكرة تُعبّر الرؤية الجديدة لمركز محمد بن راشد لإعداد القادة عن ثقافة ورؤية دولة الإمارات في صناعة وتصميم المستقبل، وتعزيز البُعد الإنساني في خلق قيادات وعقول مبتكرة، قادرة على مواجهة جميع تحديات الثورة الصناعية الرابعة، وتمكين دولة الإمارات من تحقيق أجندتها ورؤيتها المئوية 2071، من خلال إعداد قيادات رائدة عالمياً في جميع القطاعات، عن طريق طرح برامج تطويرية مع أفضل الشركاء العالميين. وتتضمن رؤية المركز الجديدة أيضاً تطبيق معايير دولية في تدريب وصقل القادة بالمهارات والخبرات الدولية والمحلية، وخلق أساليب جديدة تطبيقية في طرح البرامج والخطط. محمد بن راشد: القيادات الشابة جنود جدد ودماء جديدة.. وأفكار متجدّدة للوطن أكّد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن «هناك أدواراً كبيرة منتظرة من قادة الإمارات، للإسهام في صياغة مستقبل وطنهم»، لافتاً سموّه إلى حرص الإمارات على تسجيل حضورها في كل ما من شأنه الإسهام في صناعة مستقبل أفضل للإنسان في كل مكان. وقال سموّه في تغريدات نشرها، أمس، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، عقب حضوره حفل تخرج دفعة جديدة من القيادات التنفيذية والحكومية والشابة من مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، وإطلاق سموّه الرؤية الجديدة للمركز: «شهدت بكل سعادة تخريج دفعة جديدة من القيادات الشابة والتنفيذية والحكومية.. تخريج القيادات هو تخريج لجنود جدد، ودماء جديدة، وأفكار متجدّدة للوطن». كما أكّد سموّه أن «تخريج القيادات هو عمل القادة.. وصناعة الكوادر هي صناعة للمستقبل.. وبناء الإنسان هو الضمان لاستدامة الرخاء في الأوطان». ولفت صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إلى ضرورة العمل من أجل المستقبل. وقال: «اعتمدنا رؤية جديدة لمركز محمد بن راشد لإعداد القادة.. نتطلع لصياغة برامج جديدة تناسب مستقبلاً سريعاً ومتغيّراً ومتطوّراً في دولة الإمارات». دبي - الإمارات اليوم |
حضر الحفل سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل رئيس المكتب التنفيذي لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، محمد عبدالله القرقاوي، ووزيرة دولة لشؤون التعليم العام، جميلة سالم المهيري، وعدد من مديري العموم، ومئات من القيادات التي تخرّجت من المركز في الأعوام السابقة.
وقال سموّه: «اليوم نشهد تخريج دفعة جديدة من قيادات دولتنا، ونفخر بما تعلموه، وبما اكتسبوه من مهارات قيادية جديدة.. ونفخر دائماً أن قادة الإمارات هم نموذج يُحتذى به، ودولتنا مركز لصناعة قادة المستقبل في العالم».
وأضاف: «على المسؤولين العمل الدؤوب لخلق قادة يصنعون مستقبل المنطقة والعالم، انطلاقاً من دولة الإمارات، ومن خلال مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، وعلينا أن نضع كل إمكاناتنا وفكرنا لتقديم الدعم المباشر للمركز الذي يرسم خريطة واضحة لقيادات المستقبل في الدولة، لذلك أُشرف وأُتابع بصورة مباشرة مسؤولية صناعة القادة، من خلال عمل المركز أولاً بأول».
وأكّد سموّه: «نحن نستثمر في بناء الإنسان.. والقادة محط اهتمامنا، فالقائد الكُفؤ استثمار ناجح ومربح لحكومات المستقبل وبناء الأمم، ولذا أطلقنا الرؤية الجديدة لمركز محمد بن راشد لإعداد القادة، فهو نقطة البداية لخلق عقول قيادية تتصدر وتصنع المستقبل، ويعمل المركز على خلق جيل من قيادات الدولة يتوافق ورؤية مئوية (الإمارات 2071)».
يُذكر أن المركز سيعمل على تطوير القيادات من المنتجين والمبدعين والرياديين في شتى المجالات، القادرين على تسخير الإمكانات الكاملة لرأس المال البشري، لبناء مدينة ذكية ومستدامة، وتكوين محور رئيس في الاقتصاد العالمي. وقد أسهم في تخريج أكثر من 600 قائد في قطاعات عدة، يتولون دفة المشروعات الكبرى داخل دولة الإمارات.
ويقدم مركز محمد بن راشد لإعداد القادة برامج متخصصة لإعداد القادة الإماراتيين في القطاعين الحكومي والخاص، على مستوى كل الصفوف القيادية الإدارية والفنية والتخصصات المهنية، حيث يشرف على تصميم برامج ذات جودة عالية، تُخرج قادة مؤهلين ذات كفاءات بشهادات ذات قيمة أكاديمية ومهنية، لتوفير فرص استمرارية التعليم والتدريب المهني في كل المجالات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news