س.ج عن الزواج
- تقدمتُ لعروس، وفوجئتُ بأمي تعد بتقديم مهر وشبكة تتجاوز قيمتهما حدود إمكاناتي المالية بكثير، لمجرد المباهاة. أشعر بأنني متورط، فأنا لا أريد معاتبتها، لكنني لا أستطيع تلبية رغبتها.
- من واجب الأمهات والآباء التيسير على الشباب، ومساعدتهم على الزواج، وعدم التمسك بطلبات صعبة، لتسهيل زواج أبنائهم، سواء البنين أو البنات، ما دام لا يوجد في العريس أو العروس ما يعيبهما، سواء في دينهما أو خلقهما.
ليست أم العروس فقط من يغالي في الطلبات، ولكن كثيراً من أمهات العرسان أيضاً يبالغن في الحديث عما سيقدمه أبناؤهن للعروس، بغرض التباهي والمفاخرة، وينتج عن ذلك في كثير من الحالات تراجع الشاب عن فكرة الزواج، بسبب عدم استطاعته الوفاء بما وعدت به أمه. ولذلك فإن «صندوق الزواج» ينظم كثيراً من الحملات الهادفة إلى تقليل تكاليف الزواج. وقد تأثرت بعض الفئات بهذه الحملات، وحدثت استجابة منها، وظهرت نتائج طيبة، لكنها ليست كبيرة، لذلك يجب الاستمرار في إطلاق حملات التوعية بهذا الموضوع. يجب أن تتبنى الجهات المختصة مشروعاً خاصاً للتشجيع على الزواج، وأن تشارك فيه الجهات والمؤسسات المعنية كافة، الأمر الذي يتيح إنشاء قاعدة بيانات بعدد الشباب والفتيات الذين وصلوا إلى سن الزواج، وتشكيل لجنة تتميز بالسرية للحفاظ على بيانات المتقدمين، وعمل تسهيلات وأشياء تحفيزية لتشجيع زواج المواطنين بمواطنات. وكل ما عليك الآن توضيح الأمر لأسرة العروس، وتشرح حدود إمكاناتك المالية بكل صراحة ووضوح، وتتوصل مع الأسرة إلى اتفاق وسطي لتقديم مهر وشبكة في حدود إمكاناتك المالية، حتى لا تتورط في الحصول على قروض بنكية، وتبدأ حياتك الزوجية مثقلاً بالديون والالتزامات المالية.
المستشارة الأسرية
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news