«التوحّد» يتصدّر القائمة
28% زيادة في أصحاب الهمم المسجلين بمركز تأهيل الفجيرة
أفادت مديرة مركز تأهيل المعاقين في الفجيرة، عائشة عبدالعزيز النجار، بأن نسبة أصحاب الهمم المسجلين للعام الدراسي الجديد ارتفعت 28.5%، فبعدما كان عدد الطلبة في العام الدراسي الماضي 70 طالباً وطالبة، وصل إلى 90 طالباً وطالبة من إعاقات متنوعة.
وأشارت إلى أن زيادة نسبة الطلبة استدعت زيادة الكادر التعليمي بأربع معلمات في تخصصات متنوعة، مثل التدخل المبكر، والتوحد، والإعاقات الذهنية، لافتة إلى أن عدد مرضى التوحد ارتفع بشكل ملحوظ في المنطقة الشرقية خلال الأعوام السابقة. وأوضحت النجار أن المركز استقبل 12 حالة مع بداية العام الماضي، وارتفع عددها إلى 24 حالة متفاوتة، تزامناً مع نهاية العام الدراسي. ووصفت ارتفاع عدد مصابي التوحد في المنطقة الشرقية بالخطر، إذ إنه تخطى جميع الإصابات الأخرى، موضحة أنه تم افتتاح ثلاثة فصول جديدة خلال العام قبل الماضي، إلا أنه مع تزايد تسجيل مرضى التوحد في المنطقة تم فتح أربعة فصول إضافية خلال العام الماضي، ويعتزم المركز استحداث فصل دراسي جديد للتوحد، لاستقبال الطلبة الجدد، موضحة أن عدد طلبة التوحد في الفصل الدراسي الواحد لا يتجاوز أربعة، وكل فصل دراسي يحتاج إلى مدرس مختص ومساعد مدرس.
وقالت النجار إن المركز يتولى رعاية مصابي التوحد من عمر سنتين، مشيرة إلى أن طفل التوحد يحتاج إلى جهد مضاعف، مقارنة بأصحاب الإعاقات الأخرى، إذ يتطلب طلاب التوحد وجود مختصين في المهارات السلوكية والمعرفية ومهارات التواصل، فضلاً عن جلسات في التكامل الحسي والنطق.
وذكرت أن دمج طلبة التوحد في المدارس العامة يسهم في إزالة المسميات والتصنيفات لفئات أصحاب الهمم، ما يعطي حالة من الشعور بالمساواة والثقة بالنفس لذويهم، كما يسهم في التخفيف من الصعوبات التي يواجهونها، سواء في التكيف والتفاعل أو التنقل والحركة، ويساعد الدمج المركز على استيعاب أكبر عدد ممكن من الطلبة أصحاب الهمم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news