تلقت تدريبات على فنون القتال.. ونفذت 10 مهام خاصة

«شرطة ناعمة» في مهام خطرة برأس الخيمة

«القوة الناعمة» تهدف إلى فرض الأمن والأمان بجانب رجال الشرطة. من المصدر

نفذت الفرقة النسائية في شرطة رأس الخيمة 10 مهام شرطية، لضبط عناصر إجرامية نسائية في قضايا عدة، بعد تلقي تدريبات عالية المستوى على فنون الاقتحامات والدهم والتفتيش والدفاع عن النفس. وأطلقت شرطة رأس الخيمة أول قوة نسائية ناعمة ضاربة، ضمن القوات الخاصة في إدارة المهام الخاصة، لتكون أول قوة شرطية ناعمة تشارك في المهام الخطرة للقبض على المجرمين.

القوة الناعمة، والضاربة في الوقت ذاته، تم تشكيلها لمواجهة الجرائم الخطرة، والتعامل مع الأزمات الطارئة، للتصدي للجرائم المنظمة والخطرة التي تتطلب تدخلاً نسائياً.

وقال مدير إدارة المهام الخاصة في شرطة رأس الخيمة، العقيد الركن يوسف بن يعقوب، إن «القيادة العامة شكّلت النواة الرئيسة للعنصر النسائي في المهام الخاصة، ليصبح جزءاً من أفراد المهام الخاصة، ويكون سنداً لهم».

وأوضح أنه «تم تدريب العنصر النسائي على أعمال القوات الخاصة، وفنون القتال، والدوريات القانونية، والمداهمات وحماية الشخصيات، وأعمال القنص»، لافتاً إلى أن «الأساس في تكوين العنصر النسائي بالمهام الخاصة، وجود خصوصية في التعامل مع الإناث أثناء تنفيذ الاقتحامات لضبط المجرمين».

وأضاف أن «القوة الناعمة تعدّ نقلة نوعية في مسيرة العنصر النسائي الشرطي، إذ تم تدريبه على حمل السلاح، ورفع مستوى اللياقة الرياضية والبدنية لديه، ليتمكن من ممارسة مهام القوة الخاصة».

من جهتها، قالت عائشة سبيت، إحدى المنتسبات للفرقة النسائية، إن «وجود العنصر النسائي كقوة ضاربة في المهام الخاصة، ضروري أثناء تنفيذ مهام دهم يوجد فيها عنصر نسائي»، موضحة أن «القوة الناعمة تهدف إلى فرض الأمن والأمان، بجانب رجال الشرطة، خصوصاً أن العنصر النسائي فرض نفسه في عمليات الدهم، ولم يعد يعتمد على الطرق التقليدية في الاقتحامات، وبات الاعتماد على العنصر النسائي كقوة ضاربة مع أفراد المهام الخاصة».

وأشارت إلى أن «الفرقة النسائية أسهمت في تنفيذ مهام القوة الخاصة، إذ يتم استخدام العنصر النسائي في كثير من العمليات الإجرامية»، موضحة أن «وجود العنصر النسائي في المهام الخاصة أسهم في ضبط العديد من المجرمين».

تويتر