مؤتمر «صحة» يختتم فعالياته بمشاركة 700 خبير
توصية بإدراج مادة عن «مكافحة العدوى» في مناهج «الطب»
أوصى مؤتمر «صحة» الدولي الأول للوقاية من العدوى ومكافحتها، الذي اختتم أعماله في أبوظبي، أمس، بإدراج مادة عن مكافحة العدوى في المناهج التعليمية الطبية، وتشريع شهادات محلية معتمدة لمتخصصي مكافحة العدوى في المستشفيات، بالإضافة إلى إنشاء مركز وطني متخصص لرصد العدوى المكتسبة من المنشآت الصحية.
كما أوصى المؤتمر، الذي تواصلت فعالياته على مدى يومين، بمشاركة 700 خبير من المتخصصين في الرعاية الصحية، بوضع معايير وأساليب موحدة لمكافحة العدوى، تمكّن من وضع مقياس محلي على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، والارتقاء بالبنية التحتية لبرامج مكافحة العدوى، عن طريق توظيف متخصصين في مجالات علم الأوبئة وعلم الإحصاءات الحيوية ومتخصصي البيئة، معلناً عقد الدورة الثانية له بأبوظبي في سبتمبر 2018.
وأكد المشاركون، خلال فعاليات المؤتمر - الذي حمل شعار «الابتكار، والوقاية، وإنقاذ الأرواح» ـ ضرورة أن يكون ممارسو الرعاية الصحية في المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة في الدولة، على دراية تامة بجميع الأمراض المعدية، التي يتم تصنيفها حديثاً، خصوصاً أن دولة الإمارات من الدول التي تعد جاذبة للسياحة، وتستقبل المسافرين والعابرين من مختلف دول العالم، ما يحتم على الجميع أن يكون متأهباً لاستقبال مختلف الأمراض المعدية وتشخيصها والتعامل معها، وفقاً للبروتوكول المعتمد من قبل هيئة الصحة - أبوظبي، ومنظمة الصحة العالمية. وأجمعوا على ضرورة أن يكون جميع الممرضين والأطباء على دراية تامة بجميع الأمراض المعدية، التي يتم تصنيفها حديثاً، خصوصاً أن دولة الإمارات من الدول التي تعد جاذبة للسياحة، وتستقبل المسافرين والعابرين من مختلف دول العالم بشكل كثيف، ما يحتم علينا أن نكون متأهبين لاستقبال مختلف الأمراض المعدية وتشخيصها والتعامل معها وفقاً للبروتوكول المعتمد من قبل هيئة الصحة في أبوظبي.
ولفتوا إلى أنه من ضمن هذه الأمراض التي تم اكتشافها فيروس «زيكا»، الذي أعلن عنه في عام 2007، وكان أول تفشٍ لهذا المرض في أكتوبر 2015 في البرازيل، الذي يعد من الأمراض الخطرة المهددة لصحة الأجنّة في حالة إصابة المرأة الحامل به.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news