انطلاق «خبراء الاتصال الحكومي» في دورته الثانية

انطلقت أمس في الجامعة الأميركية في الشارقة فعاليات برنامج التعليم التنفيذي لخبراء الاتصال الحكومي، إحدى مبادرات مكتب الاتصال الحكومي في الأمانة العامة لمجلس الوزراء في وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، بهدف إعداد خبراء في الاتصال الحكومي، بالتعاون مع أفضل الجهات الأكاديمية والإعلامية، إضافة إلى المتخصصين في هذا المجال.

ويأتي البرنامج في دورته الثانية لهذا العام ضمن الجهود الحكومية للارتقاء بالكوادر الاتصالية على مستوى الحكومة الاتحادية بشكل عام، فضلاً عن مواكبة أحدث التوجهات وأفضل الممارسات المتبعة في الاتصال الحكومي.

وأفادت المدير التنفيذي للمكتب، نوف تهلك، بأن «برنامج التعليم التنفيذي يعقد للمرة الثانية على التوالي، وتلتحق به دفعة جديدة من موظفي الاتصال الحكومي في الجهات الاتحادية والمحلية، بهدف إعداد دفعة جديدة من خبراء الاتصال الحكومي، وتطوير المهارات واكتساب الخبرات وفقاً لأفضل الممارسات العالمية».

وأضافت: «يكتسب البرنامج أهمية في ظل التطورات المتسارعة في مجال الاتصال، وضرورة تنسيق جهود الاتصال الحكومي في الدولة، والتركيز على أدوات الاتصال الحديثة، وتعزيز المفاهيم بتطبيقات الإبداع والابتكار، كما يشكل البرنامج منصة معرفية، يلتقي فيها ممثلو الاتصال الحكومي في الجهات الاتحادية ونظراؤهم في الحكومات المحلية، ما يسهم في تبادل الخبرات، وتعزيز التواصل، وبناء الشراكات».

وذكرت تهلك أن «برنامج التعليم التنفيذي في الاتصال الحكومي برنامج أكاديمي تدريبي هو الأول من نوعه في الدولة في هذا المجال، تم تصميمه بالتعاون مع جهات أكاديمية وإعلامية متخصصة، إلى جانب عدد من الخبراء والمتخصصين في المجال نفسه، حيث يضم ورش عمل، وزيارات ميدانية، وتمارين عملية، إضافة إلى إعداد مشروعات ومبادرات نوعية من جانب المشاركين، تخدم خطط وعمل الجهات التي يعملون فيها».

ويضم البرنامج، ضمن دورته الثانية، مرحلتين، تمتدان حتى أكتوبر المقبل، تتضمن الأولى منه عدداً من الفعاليات الاتصالية، مثل ورش عمل، وزيارات ميدانية لعدد من المؤسسات الإعلامية في الدولة، منها صحيفة البيان، ووكالة الأنباء العالمية (رويترز)، كما يستضيف البرنامج عدداً من المختصين لتقديم ورش تخصصية في مجال الاتصال الحكومي، فيما سيتم في المرحلة الثانية تطوير ومناقشة مشروعات ومبادرات اتصالية للمشاركين، وتخريجهم في نهاية البرنامج.

ويركز البرنامج من خلال ورشه وجلساته على أحدث توجهات الإعلام والاتصال الحديث، خصوصاً وسائل الإعلام الاجتماعي، والحضور الحكومي على هذه الوسائل، إضافة إلى الألعاب الإلكترونية واستخداماتها الاتصالية لدعم المبادرات والبرامج الحكومية، كما يتضمن البرنامج مختبراً تفاعلياً للمشاركين، لتطوير الحملات الاتصالية وإدارة الأزمات الإعلامية، وغيرها من الموضوعات ذات العلاقة بمستجدات الاتصال والإعلام.