مدارس الدولة تحتفي باليوم الوطني السعودي

احتفت مدارس الدولة، أمس، باليوم الوطني الـ87 للمملكة العربية السعودية الشقيقة، بمشاركة أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية والطلبة.

واصطف جموع الطلبة في الطابور الصباحي إلى جانب أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية والعاملين في المدارس، ورددوا السلام الوطني للمملكة العربية السعودية، بعد السلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، في مشهد يجسد روابط الأخوة ووحدة المصير التي تربط بين الإمارات والسعودية.

وأكد أعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية أن احتفال دولة الإمارات باليوم الوطني السعودي الـ87، يأتي تجسيداً للعلاقات الأخوية الراسخة التي تربط بين البلدين الشقيقين منذ عقود من الزمن. وقال الأعضاء إن مشاركة الطلبة في الاحتفالات باليوم الوطني السعودي تسهم في تعريف الأجيال الناشئة بالعلاقات التاريخية المتأصلة بين البلدين، وما يربط الشعبين الإماراتي والسعودي من علاقات أخوة ومصير مشترك، تضرب بجذورها في التاريخ.

وأكد رئيس دائرة التعليم والمعرفة، الدكتور علي راشد النعيمي، أن احتفالات المدارس باليوم الوطني السعودي تأتي تجسيداً للعلاقات الراسخة التي تربط بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، وتضرب بجذورها في أعماق التاريخ وتعززها روابط الأخوة والمصير المشترك.

وأشار إلى أن هذه المناسبة عزيزة على كل إنسان خليجي وعربي ومسلم معتز بانتمائه وبالإرث والأصالة والهوية الإسلامية والعربية والخليجية، لافتاً إلى أن حرص المدارس على الاحتفال باليوم الوطني السعودي، يعزز قيم الانتماء والولاء للوطن لدى مجتمع التعليم العام، كما يجسد مشاعر الحب والولاء لقيادتنا.

وأوضح النعيمي أن العلاقات الإماراتية السعودية تاريخية متأصلة، وتزخر بصفحات من المواقف المشرفة في تاريخ البلدين، وتعد نموذجاً يحتذى في بناء العلاقات الدولية، مشدداً على أن قيادة البلدين حريصة على المضي قدماً نحو ترجمة عراقة العلاقة التاريخية إلى عمل موحد في خدمة القضايا المصيرية للأمتين العربية والإسلامية، إلى جانب الإسهام بكل فاعلية في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.

وحرصت دائرة التعليم والمعرفة على تنظيم احتفال بهذه المناسبة في جميع مدارس أبوظبي، تضمن عزف السلام الوطني السعودي، عقب السلام الوطني الإماراتي، في الطابور الصباحي، وتقديم إذاعة مدرسية تسلط الضوء على تاريخ المملكة العربية السعودية، وتعرّف الطلاب بتاريخ المناسبة والعلاقة الراسخة التي تربط دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، وذلك لغرس عمق العلاقة بين البلدين في نفوس الطلبة.

وتنوعت احتفالات مدارس أبوظبي بفقراتها وبرامجها الوطنية التي تضمنت رفع الأعلام الإماراتية والسعودية معاً، وترديد السلام الوطني للبلدين، إضافة إلى تنظيم بعض الفعاليات داخل الصفوف المدرسية لتعريف الطلبة بالروابط التاريخية بين البلدين الشقيقين، فضلاً عن وضع عبارات ترحيبية على الشاشات المدرسية بهذه المناسبة.

كما تزينت الساحات المدرسية بالأعلام السعودية إلى جانب الأعلام الإماراتية، وتم إلقاء كلمات وطنية شارك فيها الطلبة والمعلمون، إضافة إلى توجيه جميع مجالات وبرامج النشاط المختلفة لتعزيز قيم الانتماء والمواطنة وربط الطلبة بماضي أمتهم العربية والإسلامية العريق، وتعريفهم بالقيم النبيلة التي تتصدرها عطاءات الوطن ودعمه لأبنائه وأشقائه.