«زايد للإسكان» يطرح مناقصتي بطين السمر والخوانيج في أكتوبر

يطرح برنامج الشيخ زايد للإسكان مناقصتي تنفيذ المرحلة الثانية من حي بطين السمر السكني، وحي الخوانيج السكني المتكامل، خلال النصف الأول من شهر أكتوبر المقبل، بكلفة تتجاوز مليار درهم، وتضم 884 وحدة سكنية.

وأفاد المدير التنفيذي للشؤون الهندسية في البرنامج، المهندس محمد المنصوري، بأن الأسبوع الأول من أكتوبر المقبل سيشهد طرح مناقصة تنفيذ وإنشاء المرحلة الثانية من الحي السكني المتكامل، بطين السمر، في رأس الخيمة، وتضم 543 وحدة سكنية، على مساحة 1.3 مليون متر مربع، بكلفة نحو 710 ملايين درهم، مشيراً إلى أن أعمال الإنشاء والتنفيذ في المشروع تستغرق 870 يوماً.

وأوضح أن مشروع المرحلة الثانية يقع بين شارع الشيخ محمد بن زايد وشارع الإمارات، ويتكون الحي من ثلاث مجموعات، تضم ستة نماذج سكنية مختلفة، تتكون من غرفتي نوم بواقع 48 مسكناً، وثلاث غرف نوم بواقع 40 مسكناً، إلى جانب أربع غرف نوم بواقع 446 مسكناً.

وأشار إلى أن الحي يتميز بتنوع النماذج السكنية المستخدمة، ونمط واجهات معاصر وحديث، كما تمتاز المساكن بقابليتها للتوسعة الرأسية والأفقية، ويوفر الحي السكني الجديد مساحات اجتماعية متنوعة، كما تم اختيار مواصفات ذات جودة ومستوى عالٍ، يسهم في ديمومية المساكن، متابعاً أنه «جارٍ التنسيق مع الجهات الاتحادية والمحلية لتزويد الحي السكني بالخدمات العامة والبنية التحتية، بالتزامن مع تنفيذ المشروع».

ولفت المنصوري إلى أن الأسبوع الثاني من أكتوبر المقبل سيشهد طرح مناقصة الأعمال الاستشارية الهندسية لحي الخوانيج السكني، الذي تبلغ كلفته نحو 450 مليون درهم، ويضم 341 وحدة، تتوزع بين صغيرة ومتوسطة وكبيرة، وتتاح فيها إمكانية التوسع الرأسي لطابق واحد مستقبلاً، موضحاً أن وحدات المجمع، البالغ عددها 341، تنقسم إلى 20 وحدة تتكون من غرفتين، و20 وحدة ثلاث غرف، والعدد المتبقي أربع غرف.

وذكر أن «تصميمات المجمع تضم إنشاء الساحات الخضراء بين الوحدات السكنية، التي تأتي ضمن استراتيجية البرنامج لتحقيق مزيد من صداقة البيئة».

وقال المنصوري إن تصميمات المجمع بالكامل تتوافق مع معايير صداقة البيئة، وخفض استهلاك الطاقة، إذ سيضم مبادرات جديدة منها إضاءة بعض المرافق باستخدام الطاقة الشمسية، التي ستستخدم أيضاً في تشغيل سخانات المياه في الوحدات، كما تم تطوير نماذج التصميمات لتتيح دخول مزيد من الضوء الطبيعي لتقليل استهلاك الكهرباء.

وأضاف أن التصاميم من ناحية الكلفة تخضع لمعايير توفير وخفض كلفة الإنشاء، وصديقة للبيئة وفق معايير «استدامة» المعتمدة من قبل مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني (لؤلؤتان).