بهدف تطوير مستوى الخدمات المقدّمة إلى الجمهور
«البنية التحتية» تُجري صيانة لـ 103 مبانٍ في 2017
نفّذت وزارة تطوير البنية التحتية، خلال العام الجاري، 103 مشروعات صيانة، لمبانٍ حكومية، اتحادية ومحلية، في عدد من مناطق الدولة، بهدف رفع كفاءتها بما يتماشى مع رؤية الدولة لتطوير مستوى الخدمات المقدمة إلى الجمهور.
تجارب ابتكارية نوّهت مديرة إدارة المناقصات والعقود في الوزارة، المهندسة إيمان المنصوري، بتنفيذ تجارب ابتكارية في بعض المشروعات، ومنها ما يجري حالياً في مشروع محكمة خورفكان، إذ يتم استخدام وحدات تكييف هواء «سبليت»، تعمل بالطاقة الشمسية، ويجري رصد مستوى استهلاك الطاقة في الأوقات كافة، خصوصاً وقت الذروة، لتحديد نسبة الخفض التي سيتم تحقيقها، وبناءً على النتائج سيتم تعميم التجربة بشكل مرحلي على مشروعات الصيانة والتطوير للمباني الحكومية والتعليمية التي تنفذها الوزارة. وأشارت إلى أن نجاح التجربة، سيجعل الوزارة توجه الجهات المسؤولة عن بناء الوحدات السكنية للمواطنين الى اعتماد هذا النوع من التكييفات في الوحدات التي تشيدها، بهدف تحقيق أعلى مستوى خفض في استهلاك الطاقة على مستوى الدولة، بما يواكب توجهات الحكومة للاستدامة، وصداقة البيئة، وخفض الاستهلاك. |
وأفادت مديرة إدارة المناقصات والعقود في الوزارة، المهندسة إيمان المنصوري، بأن الوزارة نفذت خلال العام الجاري 103 مشروعات صيانة وتطوير لعدد من المنشآت والمباني الحكومية الاتحادية والمحلية على مستوى الدولة، 25% منها في الفجيرة، و24% في الشارقة، و16% في رأس الخيمة، و13% في عجمان، فيما توزعت النسبة الباقية على أبوظبي وأم القيوين ودبي، إضافة إلى مشروعات الصيانة الدورية للمباني الحكومية في المناطق الشرقية والجنوبية والشمالية.
وأوضحت أن مشروعات الصيانة في الفجيرة توزعت أغلبها بين صيانة وتطوير مراكز الرعاية الصحية في عدد من المناطق، منها دبا الفجيرة والطويين والحلاه والقدفع، ووادي السدر، والمساجد المنتشرة في مناطق عدة، إضافة إلى مبنى المحكمة، والمركز الثقافي، ومحطة أبحاث الفاكهة في دبا الفجيرة.
وأشارت إلى أن أغلب عمليات الصيانة في الشارقة كانت للمدارس ورياض الأطفال، ومراكز الرعاية الصحية الأولية، والمراكز البيطرية والزراعية، كما شملت صيانة السدود والمنشآت المائية لقناتي العوينات والجرادية، والمستشفى العام، ومبنى الصحة المدرسية، في خورفكان، ومبنى المحكمة والمركز البيطري والمستشفى الجديد في الذيد، والمحكمة الابتدائية في دبا.
وأضافت المنصوري أن المشروعات التي تم تنفيذها في رأس الخيمة شملت مراكز الرعاية الصحية الأولية، وعدداً من المساجد والمدارس، إضافة إلى صيانة وتطوير مفيض سد شوكة، ومستشفى صقر العريبي، ومقبرة المعيرض، ومستشفى إبراهيم عبيدالله.
وتابعت أن المدارس في عجمان استحوذت على النسبة الأكبر من مشروعات الصيانة، كما تمت صيانة المركز الثقافي، ومجمع الطب الوقائي، ودار القضاء، لافتة إلى أن آلية الصيانة والتطوير التي تنفذها الوزارة، تتماشى مع توجهات الاستدامة التي تتبعها الدولة، إذ يتم تطوير مستوى المرافق والخدمات الموجودة في المباني لتحقيق أعلى معدلات خفض الاستهلاك للطاقة والمياه.
ولفتت إلى أن عمليات صيانة المدارس والمؤسسات التعليمية، تُراعى فيها المعايير التطويرية التي تتماشى مع خطة واستراتيجية وزارة التربية والتعليم للنهوض بالمنظومة التعليمية وتطويرها، وتوفير أفضل سبل التكنولوجيا الحديثة فيها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news