منصور حبيب: التواصل والشفافية مفتاح السعادة
اختارت شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو)، الدكتور منصور أنور حبيب، ليكون ممثلاً لها في تطبيق أجندة السعادة في دبي، وليصبح واحداً من 43 بطلاً لتطبيق أجندة السعادة في دبي٬ لما يتمتع به من خبرات عملية وأكاديمية في كيفية التعامل النفسي والاجتماعي مع الآخرين، وتحقيق الرضا والسعادة لهم، بحكم تخصصه في طب الأسرة والصحة المهنية، ويؤمن حبيب بأن التواصل والشفافية مفتاح تحقيق سعادة الموظف والعميل.
ويشغل حبيب منصب مدير إدارة صحة وسعادة الموظفين، ويمتلك 16 عاماً من الخبرة العملية في القطاعات الحكومية وشبه الحكومية، ويشرف حالياً على فريق مكون من 15 موظفاً، يشكلون نواة مجموعة السعادة الداخلية في الشركة، وتم اختيارهم بناءً على مشاركاتهم الإيجابية والمستمرة في فعاليات «دو» لتعزيز الصحة والعافية، وكذلك لوجودهم في مختلف أقسام الشركة بهدف إيجاد روح العمل الجماعي، وإيصال رسالة بأن تحقيق السعادة مسؤولية الجميع، وليس فرداً واحداً بعينه.
وقال حبيب، لـ«الإمارات اليوم» إن «تحقيق السعادة يبدأ من الشخص أولاً (خصوصاً أن فاقد الشيء لا يعطيه)، لذا أحرص على خلق مفهوم السعادة الداخلية لنفسي وعائلتي أولاً، حتى أستطيع نقل هذا الإحساس إلى مجتمع عملي بالكامل، بمن فيه من موظفين ومتعاملين».
وتابع أن «تخصصي الأكاديمي والعملي ساعدني على تحقيق مفهوم السعادة، فأنا طبيب المؤسسة، والتخصصات التي أحملها (طب الأسرة والصحة المهنية) ترتكز بشكل رئيس على تحقيق الرفاهية الجسدية والنفسية والاجتماعية للمريض والموظف، والسعادة بمفهومها العميق تركز على الرفاهية النفسية والنظرة التفاؤلية والإيجابية، وأعتقد أنها فرصة ذهبية للأطباء ليتمكنوا من توظيف السعادة بهدف تعزيز المناعة النفسية للفرد والمجتمع».
ولفت إلى أن إمكانية تحقيق وتطبيق أجندة السعادة في دبي، التي يشرف عليها مكتب مدينة دبي الذكية، يكمن في التواصل والشفافية، فهما مفتاح الدخول إلى قلب الموظف.
وتابع حبيب: «يمكن تحقيق سعادة الموظفين والعملاء في أي مؤسسة أو جهة عمل من خلال توفير البيئة المناسبة التي تجعلهم قادرين على الاختيار، ففي النهاية السعادة قرار شخصي، لا يمكن لأحد أن يجبر الموظف أو العميل على اختياره، لكن باستطاعته توفير جميع الوسائل والسبل لجعلها الخيار الأسهل لهم».
وحول مشروعات تحقيق السعادة، التي أشرف على تطبيقها في الشركة، أوضح حبيب أن فريق العمل أطلق مبادرات ومشروعات عدة، من أهمها تطبيق «دو لتعزيز الصحة» لموظفي الشركة والعملاء، الذي يسجل خطوات المشي اليومية، ويضع خيارات الأكل الصحي التي بدورها تساعد الموظفين على خفض الأوزان وجعلهم بصحة أفضل، و«تطبيق دو» الذي أسهم في معرفة العملاء لفواتيرهم ومستحقاتهم بشكل سلس وبسيط، ومكّنهم من الحجز المسبق للمواعيد في مراكز مبيعات «دو»، ما قلّص زمن الحصول على الخدمة.