18 ألف مسنّ يستفيدون من المساعدات الاجتماعية في الدولة
قال وكيل وزارة تنمية المجتمع المساعد لقطاع التنمية الاجتماعية، ناجي الحاي، إن العدد الإجمالي للمستفيدين من المساعدات الاجتماعية في الدولة، من فئة المسنين، بلغ 18 ألفاً و150 مسناً، مشيرا إلى أن الوزارة حرصت على الاطلاع عن قرب على احتياجات المسنين الصحية والاجتماعية والسكنية، والخدمات التكميلية، من خلال الزيارات الميدانية التي قام بها أكثر من 100 باحثة اجتماعية للمسنين في منازلهم بجميع إمارات الدولة، حيث أطلقت الوزارة، أخيراً، بطاقة «مسرة» لكبار السن، وتهدف إلى توفير خدمات متكاملة لإسعادهم بالتعاون مع مؤسسات الدولة في القطاع الحكومي والخاص والأهلي.
وتابع الحاي أن عدد المستفيدين من خدمات البطاقة بلغ ما يقارب 13 ألفاً و500 مسنّ، مضيفاً أن البطاقة توفر لحاملها باقة متنوعة من الخدمات والتسهيلات والخصومات، على مختلف الخدمات الصحية والنقل وخدمات البلدية، وغيرها.
وتزامناً مع احتفالات الدولة بيوم المسن العالمي، أطلقت الوزارة، أمس، 50 برنامجاً وفعالية في 10 مراكز تابعة لها، تستهدف المسنين وأسرهم، والمختصين في مجال رعاية كبار السن، بمشاركة عدد من المتطوعين في تنفيذ البرنامج.
وتضم برامج الوزارة إقامة معرض يوفر خدمات متنوعة لكبار السن، وتعريف المسن وأسرته بكيفية الوصول إلى تلك الخدمات والاستفادة منها. كما تضم جلسة الذكريات، وورشة تدريبية حول طرق الوقاية من أمراض الشيخوخة، وكيفية رعاية المسن ودعمه معنوياً من قبل أسرته خصوصاً، وأفراد المجتمع عموماً.
وستنفذ الوزارة برنامج «وقاية مسن» الذي يهدف إلى نشر الثقافة الصحية والاجتماعية والوقائية، لمرحلة ما بعد سن الـ60، وستنظم بالتعاون مع شركائها زيارات ميدانية لعدد من المسنين في منازلهم بالمناطق النائية، وتقدم هدايا معنوية لهم، إضافة إلى الرحلات البحرية.
وستعرض الوزارة بدار رعاية المسنين في عجمان، الخدمات التي تقدمها الدار للمسنين، ومنها الوحدة المتنقلة، وحقيبة المسن، والغرفة الذهنية، والرزنامة الصحية، إضافة إلى جلسات الاسترخاء النفسي، وتدريب الفئة المرافقة للمسنين وتأهيلهم لرعاية المسن، والعديد من البرامج والفعاليات المختلفة الأخرى.
وقال الحاي إن الفعاليات تأتي تماشياً مع توجيهات القيادة ورؤية حكومة الإمارات في بناء أسرة إماراتية متماسكة ومزدهرة، وتأكيداً لحرصها على أن يحظى كبار السن بالرعاية والاهتمام في مجتمع الإمارات، وأن تتوافر لهم أساسيات العيش الكريم والحياة السعيدة، من خلال الارتقاء بالخدمات المقدمة لهم، وتقديمها بصورة مبتكرة ومطورة تتناسب مع ما وصلت إليه الدولة من نمو وارتقاء في شتى المجالات.
وأضاف: «حتى تتحقق الشيخوخة النشطة والآمنة، ولتفعيل دور المسنين في دفع مسيرة نهضة البلاد وتنميتها من خلال استمراريتهم في العطاء والإنتاج، حرصت الوزارة على توفير البيئة المناسبة والسعيدة للفئات المستفيدة من خدمات الوزارة، خصوصاً المسنين».