«الوزراة» تعيد تأهيل الموائل الطبيعية للموارد البحرية
«البيئة» تدعم الثروة السمكية بـ 1350 كهفاً اصطناعياً
كشفت وزارة التغيّر المناخي والبيئة عن إنزال 1350 كهفاً إسمنتياً اصطناعياً في مناطق الصيد المختلفة على مستوى الدولة، لدعم زيادة الثروة السمكية المحلية، وضمان استدامتها.
وقال مدير إدارة الثروة السمكية في الوزارة، صلاح الريسي،
لـ«الإمارات اليوم»: «إن الوزارة بالتعاون مع هيئة حماية البيئة والتنمية بإمارة رأس الخيمة، وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، تمكنت من إنزال 1350 كهفاً إسمنتياً في سواحل الدولة، بهدف زيادة الثروة السمكية، وتوزعت الكهوف على إمارات: الفجيرة، عجمان، أم القيوين، رأس الخيمة، والشارقة».
وأوضح أن «الوزارة أنشأت محمية بحرية اصطناعية بمنطقة رأس ضدنا، وأنزلت فيها 450 كهفاً، وخصصت خمسة مواقع للصيد، في المنطقة الممتدة من جزيرة الطيور بدبا الفجيرة، حتى رأس ضدنا، كما أنزلت 150 كهفاً في أم القيوين، وخصصت خمسة مواقع للصيد فيها، وفي عجمان أنزلت 150 كهفاً».
ولفت إلى أن الوزارة نفّذت دراسات عدة حول المشاد الاصطناعية، ومدى فاعليتها،وتم بالفعل استخدام بعضها في مواقع مختلفة، حيث تستخدم المشاد الاصطناعية لإنشاء مواطن للأسماك، وبالتعاون مع هيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة تم إنزال 600 كهف اصطناعي، كما تم التعاون بين هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة وإنجاز 72 مشداً بحرياً في المنطقة الشرقية.
وتابع أنه «تم السماح للصيادين وجمعيات الصيادين بإقامة المشدات البحرية، وفق مواصفات واشتراطات محددة، وذلك بهدف إشراكهم في تنمية الثروات المائية الحية التي تسهم في زيادة مخزون الثروة السمكية، وانعكاسه المباشر في استمرار مهنة الصيد».
وأكد ان الوزارة تعدّ وتنفذ بشكل دوري دراسات وأبحاثاً في مجال حماية وتنمية المخزون السمكي، لتوفير الأساس العلمي الذي يبنى عليه تطوير الاستراتيجيات للإدارة المستدامة، ووضع برامج الرصد والمتابعة، بهدف تحقيق الاستغلال الأمثل للموارد البحرية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news