إعداد شحنة إغاثة عاجلة مُحمّلة بـ 50 طن تجهيزات إيواء وإعاشة وأغطية

محمد بن راشد يوجّه بمساعدات إنسانية للمتضرّرين من فيضانات سيراليون

تجهيزات إعاشة ومواد إغاثية ضرورية غادرت دبي إلى سيراليون على متن طائرة من طراز «إيرباص A330». من المصدر

وجّه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلسالوزراء حاكم دبي، بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة إلى المتضرّرين من الأمطار الغزيرة والفيضانات القوية التي اجتاحت سيراليون، أخيراً، وأودت بحياة مئات الأشخاص معظمهم من النساء والأطفال.

وتأتي هذه اللفتة الكريمة في إطار الإسهامات الإنسانية المتواصلة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، واهتمام سموّه بغوث كل من يحتاج العون والمساعدة، لاسيما في المناطق المُضارة جرّاء الكوارث الطبيعية، وما تخلّفه من دمار واسع يتسبب في إزهاق الأرواح وتشريد الآلاف وإجبارهم على هجر ديارهم، إذ ستدعم تلك المساعدات الجهود الدولية الرامية إلى مساعدة المتضرّرين من فيضانات سيراليون.

• الفيضانات في سيراليون أودت بحياة مئات الأشخاص معظمهم من النساء والأطفال.

وبادرت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، بمتابعة حرم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، سموّ الأميرة هيا بنت الحسين، رئيسة المدينة، على الفور لتنفيذ توجيهات سموّه، حيث قامت بالتنسيق مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، بإعداد شحنة إغاثة عاجلة مُحمّلة بنحو 50 طناً من الإمدادات الإنسانية، تشمل تجهيزات إيواء وأغطية وتجهيزات إعاشة، وغيرها من المواد الإغاثية الضرورية، التي غادرت دبي بالفعل إلى سيراليون على متن طائرة من طراز «إيرباص A330».

وأشاد الأمين العام المساعد للاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر لشؤون البرامج والعمليات، جاغان تشاباغين، بجهود الإمارات وقيادتها في دعم جهود الإغاثة الدولية، مُثمّناً إسهامات حكومة دبي في هذا المجال، خلال لقائه المدير التنفيذي للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية، غيوسبي سابا، عند توقفه في دبي في طريق عودته من زيارة إلى سيراليون تفقّد فيها آثار الدمار الذي خلّفته الفيضانات.

الإمارات أكبر مركز إنساني في العالم

تأسست المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي عام 2003، في إطار رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نحو تأكيد إسهامات دولة الإمارات كأكبر مركز إنساني في العالم، حيث تقدّم المدينة أفضل أوجه الدعم اللوجستي إلى أعضائها من منظمات الإغاثة الدولية التابعة للأمم المتحدة، وغيرها من جهات العمل الإنساني الأعضاء في المدينة، بما يعزّز قدراتها على الاستجابة للأزمات والطوارئ، بما في ذلك عمليّات النقل الجوي لتلبية الاحتياجات الإنسانية في أي مكان من العالم بسرعة وكفاءة عالية.

تويتر