اللجان الحكومية تتابع تنفيذ 120 مبادرة أطلقت في الدورة الأولى

«الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات» تعقد في الأول من أكتوبر 2018

الدورة الأولى من الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات عقدت بحضور 450 شخصية. من المصدر

كشف وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، محمد عبدالله القرقاوي، عن تنظيم الدورة الثانية من الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، في الأول والثاني من أكتوبر 2018، بالعاصمة أبوظبي.

- «الاجتماعات السنوية» تهدف إلى تعزيز التنسيق والتكامل بالعمل الحكومي في الحكومات الاتحادية والمحلية لتحقيق رؤية الإمارات 2021.

-الإمارات تسير قدماً نحو تحقيق رؤيتي «2021» و«2071»، وتنفيذ استراتيجيات القوة الناعمة للدولة والتعليم العالي والأمن المائي.

وأكد القرقاوي أن تنظيم الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، التي تجمع أصحاب السمو وسمو أولياء العهود ورؤساء المجالس التنفيذية، وممثلين من الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية بشكل سنوي، يأتي استجابة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، في تعزيز التنسيق والتكامل بالعمل الحكومي في الحكومات الاتحادية والمحلية لتحقيق رؤية الإمارات 2021، والسير قدماً نحو مئوية الدولة، وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بترسيخ التنسيق على المستويات كافة، تعزيزاً وتسريعاً لمسيرة التنمية الوطنية في كل القطاعات.

وقال القرقاوي إن «المبادرات الـ120، التي أطلقت خلال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، في دورتها الأولى - التي عقدت في 26 و27 سبتمبر الماضي - ضمن 30 قطاعاً مهماً، منها التعليم والطاقة والشباب والمجتمع والابتكار والموارد البشرية الحكومية والإعلام والمجالس التنفيذية والخدمات الذكية وتطوير الخدمات والبنية التحتية وكفاءة النظام القضائي والتميز والكفاءة الحكومية وغيرها، ستتم متابعتها مع اللجان الحكومية المعنية».

وأكد السير قدماً نحو تحقيق رؤية الإمارات 2021، والعمل على تنفيذ مئوية الإمارات 2071، وتنفيذ استراتيجيات القوة الناعمة للدولة والتعليم العالي والأمن المائي، بالإضافة إلى خارطة الطريق نحو الثورة الصناعية الرابعة، التي أطلقت خلال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، إضافة إلى الموضوعات المهمة التي ناقشتها الاجتماعات، وستكون ضمن خطط المتابعة التي تم اعتمادها بعد الاجتماعات السنوية.

وشكلت الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات الحدث الأبرز خلال الأيام الماضية، حيث ناقشت عدداً كبيراً من الموضوعات والخطط المهمة لتطوير العمل الحكومي، بما يتلاءم مع المستهدفات التنموية للدولة، خلال العقود الخمسة المقبلة في مختلف القطاعات، حتى تحتل الدولة المركز الأول مع حلول الذكرى المئوية الأولى لتأسيسها عام 2071.

وكان قد أعلن خلال «الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات» عن عدد من المشروعات الضخمة على مستوى الدولة، ومنها مشروع مدينة المريخ العلمية بكلفة 500 مليون درهم على مساحة أرض تبلغ مليوناً و900 ألف قدم مربعة، لتشكل بذلك أكبر مدينة فضائية يتم بناؤها على الأرض، وأيضاً مشروع أكاديمية أبوظبي الحكومية التي تعد الأولى من نوعها بهدف تعزيز كفاءة القطاع الحكومي في الإمارة، من خلال إعداد وتمكين الكفاءات الحكومية القادرة والفعالة، وتطوير برامج تدريبية لمنتسبي القطاع الحكومي.

وكانت الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، عقدت بحضور 450 شخصية، من أصحاب السمو وسمو أولياء العهود ورؤساء المجالس التنفيذية في الإمارات السبع، والوزراء ورؤساء الجهات الحكومية الاتحادية، إضافة إلى رؤساء الجهات الحكومية المحلية، ووكلاء الوزارات ومديري عموم الجهات الاتحادية، ومديري عموم الجهات المحلية، والوكلاء المساعدين والمديرين التنفيذيين.

تويتر