اختارته مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة ضمن «أبطال السعادة»
عادل العوضي: الإيجابية مدخل لتحقيق السعادة
اختارت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، عادل العوضي، ليمثلها في تطبيق أجندة السعادة في دبي، ويكون واحداً من 42 بطلاً للسعادة على مستوى الإمارة، بفضل ما يتمتع به من خبرة في التعامل مع مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، وعقد الشراكات بينهما لتحقيق رضا الجمهور وسعادته.
وقال العوضي الذي يشغل منصب رئيس قسم الشراكات الحكومية والخاصة في المؤسسة، إن تشجيع الفرد سواء كان موظفاً أو متعاملاً على زيادة الإيجابية في تعاملاته اليومية، يُعد السبيل الأساسي للسعادة، التي بدورها تجعل الإنسان يفكر دائماً بطريقة مبتكرة ومبدعة تجاه الأحداث من حوله، فالإنسان السعيد من لديه نظرة إيجابية للحياة وقدرة أكبر على مواجهة التحديات ووضع الحلول لها، كما أن السعادة ليست مجرد إحساس داخلي، ولكنها الطريق الحقيقي نحو النجاح.
وأضاف أن «المؤسسة تعمل على إسعاد الجميع عن طريق نشر وإنتاج المعرفة، وهذا الأمر يجعلني أجتهد وأعمل بشكل حثيث للمساهمة في جعل الجميع سعداء، من خلال تزويدهم بالمعرفة الحقيقية سواء في عملي أو على صعيد حياتي الشخصية».
وأوضح أن المؤسسة جعلت إسعاد الموظفين في مقدمة أولوياتها، حيث وفَّرت كل سبل الراحة لهم، تحقيقاً لاستراتيجيتها في تقديم خدمات ذات جودة عالمية تفوق مستوى توقعاتهم، وتسهم في رفع مستوى رضاهم، لذا تم تشكيل مجلس السعادة والإيجابية في المؤسسة، الذي نظم عدداً من المبادرات والبرامج التدريبية وورش العمل، التي من شأنها تعزيز مفهوم السعادة لدى الموظفين، وخلق بيئة جاذبة للعمل، ومنها المشاركات المجتمعية (الداخلية والخارجية)، التي تهدف لتحقيق السعادة بين الموظفين، ومن هذه المشاركات الداخلية (حملة التبرع بالدم، ورشة عمل لغة الإشارة، دورة التخطيط الاستراتيجي، دورة القيادة والإيجابية، وتطبيق معايير الاستدامة والمسؤولية المجتمعية)، إلى جانب الاحتفال بالأيام العالمية مع الموظفين.
وأضاف أن المشروعات التي تمَّ تطبيقها في المؤسسة تشمل ترجمة عدد من الكتب عن السعادة، وكذلك مشاركة الموظفين مناسباتهم الاجتماعية وتقديم الهدايا لهم، قائلاً: «نحن نعمل حالياً على وضع الخطط لنشر السعادة في كل أرجاء الوطن العربي عن طريق المعرفة، حيث سيتم تطبيق أجندة السعادة من خلال فعاليات المؤسسة الكبرى مثل قمَّة المعرفة، ومبادرة بالعربي، ومتحف نوبل 2017 و2018».
ويشرف العوضي على فريق داخلي في المؤسسة مكون من خمسة موظفين، وتمَّ اختيارهم عن طريق خبراتهم التراكمية، وأدائهم في المساهمة بإسعاد زملائهم في العمل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news