ملتقى يعرض تقنيات وتطورات قطاع الطائرات بدون طيار

افتتح سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، فعاليات الملتقى الخاص بأنظمة الطائرات بدون طيار، الذي يعرض أحدث التقنيات والتطورات في قطاع الطائرات بدون طيار، والذي يتميّز بنموه السريع والمطّرد.

وقال القائد العام لشرطة دبي، اللواء عبدالله خليفة المري، إنه «مع انتشار تقنيات أنظمة الطائرات بدون طيار، ودخولها مختلف القطاعات، بات من المهم تعزيز التوعية حول سبل إدماج هذه التقنيات في الأعمال التجارية، وفي مختلف مفاصل حياتنا اليومية، ولتحقيق هذه الرؤية، لابد من خضوع مشغلي هذه الطائرات لدوراتٍ تدريبية للحصول على الشهادات والتراخيص، التي تضمن أعلى مستويات السلامة والامتثال». وأضاف أن المجال الجوي لإمارة دبي سيشهد نشاطاً متزايداً مع انتشار ابتكارات أنظمة الطائرات بدون طيار، إذ يأتي انعقاد الملتقى لتعريف المستخدمين التجاريين بأفضل الممارسات، التي تضمن لهم توظيف هذه التقنيات والاستفادة منها في مختلف القطاعات، بشكلٍ آمن وقانوني.

واحتضن برنامج اليوم الأول من الملتقى، الذي يستمر يومين، جلساتٍ تدريبية قدمتها أكاديمية «سند»، والهيئة العامة للطيران المدني في دبي، وحضرها العديد من هواة الطائرات بدون طيار، وخلال الجلسة التدريبية، ناقش نائب القائد العام لشؤون المنافذ في شرطة دبي، اللواء طيار أحمد محمد بن ثاني، مختلف السياسات والأطر القانونية النافذة، لضمان سلامة استخدام أنظمة الطائرات بدون طيار.

وناقش مجموعة من خبراء القطاع خلال الملتقى مختلف الفرص والمسؤوليات الموجودة في القطاع، حيث تحدّثوا عن تجاربهم، وأهم الدروس المستخلصة من استخدام هذه التقنية، وسلّطوا الضوء على مختلف التطبيقات الممكنة لتقنيات الطائرات بدون طيار، وأفضل الممارسات الممكنة لإدماج أنظمة الطائرات بدون طيار في أنظمة الاستجابة للطوارئ، كما بحثوا دور أدوات أنظمة الطائرات بدون طيار في ترسيخ ثقافة السلامة في الطيران.

وركّزت الجلسات الحوارية على الاستخدام الأمثل، وفوائد تطبيق الأنظمة المصغّرة للطائرات بدون طيار في مهام المراقبة والرصد ورسم الخرائط ثلاثية الأبعاد في مختلف القطاعات. كما ركّزت الجلسات على فهم أفضل السبل لتوظيف البيانات في الوقت الفعلي، وتوظيف الابتكارات لخدمة المجتمع، إلى جانب تسليط الضوء على أحدث ابتكارات أنظمة الطائرات بدون طيار.