يستهدف 500 طالب كمرحلة أولى ويبدأ تدريسه نوفمبر المقبل
«المهني» مسار رابع في المدرسة الإماراتية
أفادت وزارة التربية والتعليم بأنها ستدخل المسار المهني ضمن مسارات التعليم في المدرسة الإماراتية، إذ سيبدأ تدريسه لأول مرة خلال الأسبوع الأول من نوفمبر المقبل، ويستهدف في مرحلته التجريبية ما بين 400 إلى 500 طالب وطالبة من المواطنين في مدارس منتخبة على مستوى الدولة، ليتم تعميم المسار على جميع مدارس الدولة في السنوات المقبلة ضمن مشروع المدرسة الإماراتية، لافتة إلى أن تعدد المسارات يتيح للطالب اختيار المسار المناسب لدراسته مما يتوافق مع ميوله وقدراته وطموحاته العملية والمستقبلية.
وقال مدير إدارة مناهج الصفوف المتوسطة، الدكتور رشيد الحمادي، إن المدرسة الإماراتية ستشمل أربعة مسارات تعليمية، تضم المسار المهني والمسار المتقدم ومسار النخبة والمسار العام في المرحلة الثانوية، موضحاً أن الهدف من المسار المهني إتاحة الفرصة للطالب للحصول على منهاج دراسي يمنحه شهادة ثانوية تطبيقية تعادل شهادات الثانوية العامة في المسارات التعليمية الأخرى.
وأضاف أن الوزارة حددت أربعة مرتكزات أساسية للمسار المهني، هي التطوير الشخصي (الذاتي) للطالب، إضافة إلى القراءة والكتابة والحساب، والمهارات المرتبطة بسوق العمل، وكذلك المهارات التطبيقية، مشيراً إلى أن الطالب يختار من المواد المهنية والتطبيقية ما يرغب في دراسته، ومن بين هذه المواد الكهرباء، والميكانيك، والقانون، وإدارة الأعمال، كما سيدرس المناهج الأساسية، وهي اللغة العربية والتربية الإسلامية واللغة الإنجليزية والرياضيات والدراسات الاجتماعية وغيرها، بالإضافة إلى مجموعة متعددة من المواد العملية والمهنية توفر مدى واسعاً من الاختيارات أمام الطالب التي تتوافق مع مهاراته وقدراته، وتحقيق مبدأ التعليم والتعلم، بحيث يتم ترسيخ مبدأ تطبيق المعرفة وتنمية المهارات العملية، كما يضمن هذا المسار ارتباط الطالب بالكليات حتى يحصل على شهادات متقدمة في ما بعد الدراسة الثانوية. وأكد أن سير العملية التعليمية بالنسبة للطلبة الذين وقع عليهم الاختيار لدراسة المسار المهني، لن يتأثر سلباً، على الرغم من أن الدراسة في المسار ستبدأ في أول أسبوع من نوفمبر، بعد شهرين من انطلاق العام الدراسي (2018/2017)، لأن المواد الأساسية التي يدرسها الطالب حالياً سيستمر في دراستها، مع إضافة المواد التطبيقية والمهنية والعملية التي يختارها.
ولفت إلى أن توزيع الطلبة بين المسار العام والمتقدم يتم بعد الانتهاء من الصف التاسع ضمن معياري رغبة الطالب والتحصيل العلمي، أما مسار النخبة الذي بدأت الوزارة العمل به العام الماضي فهو يستهدف شريحة الطلبة الموهوبين الذين يمثلون نسبة 10% من الطلبة الإمارتيين في جميع إمارات الدولة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news