أسماك القرش على سواحل رأس الخيمة طبيعية
قال مدير إدارة استدامة الثروة السمكية في وزارة التغير المناخي والبيئة، صلاح عبدالله الريسي، إن انتشار أسماك القرش على شواطئ رأس الخيمة جاء نتيجة تغير مسارات هجرة أنواع عديدة من أسماك القرش والثدييات البحرية.
وأشار إلى أن ظاهرة تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة تلعب دوراً رئيساً في تغيير مسار هجرة الأسماك. وتابع أنه يوجد في الدولة 30 نوعاً من أسماك القرش وبأحجام مختلفة، من أهمها القرش أسود الذيل، وقرش النمر الرملي، والقرش الحوت، والقرش الخطاف، وتلعب هذه الأنواع دوراً كبيراً في التوازن الطبيعي للبيئة البحرية واستدامة التنوع البيولوجي، إلا أنها تتعرض في الوقت ذاته وبيئاتها للعديد من التهديدات.
وأوضح أن أسماك القرش عادة ما تنتقل إلى المناطق التي يتوافر بها الغذاء، وقد يصادف تجمعات الأسماك التي تتغذى عليها أن تكون قريبة من المناطق الساحلية، إضافة إلى تغيرات الطقس الذي يعد من العوامل التي تسهم في هجرة الأسماك وتنقلها. وأوضح أن الوزارة أصدرت قراراً بشأن تنظيم صيد وتجارة أسماك القرش، بهدف المحافظة على استدامة الثروات المائية الحية ومنع انقراضها.
وكانت أسماك قرش ظهرت أول من أمس على شاطئ منطقة غليلة شمال رأس الخيمة.