مواصلات الإمارات تطلق أول حافلة مدرسية كهربائية
أعلنت مواصلات الإمارات عن إطلاق أول حافلة مدرسية تعمل بالطاقة الكهربائية، وبإمكانها قطع مسافة 100 كلم في ظروف صعبة مع تشغيل التكييف والإلكترونيات الأخرى.
وقال مدير عام مواصلات الإمارات، محمد عبدالله الجرمن، إن المبادرة تأتي في سياق حرص المؤسسة على تعزيز مساهماتها لترجمة توجهات دولة الإمارات وخططها المستدامة في مجال الطاقة الخضراء، وسعيها لتحقيق رؤى الحكومة في بلوغ الصدارة والسبق عبر طرح البرامج والمبادرات الرائدة والأولى من نوعها محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وأوضح أن «الحافلة مطابقة لمواصفات وتشريعات النقل المدرسي المعمول بها في الدولة، وتتوافر بها معايير السلامة المعتمدة محلياً وعالمياً، باعتبار أن سلامة أبنائنا الطلبة هي أولوية رئيسة في برامجنا ومشروعاتنا كافة».
من جهته، أفاد المدير التنفيذي لدائرة الخدمات الفنية بمواصلات الإمارات، عامر الهرمودي، بأن الفريق الفني في المؤسسة تابع مراحل تصنيع الحافلة، موضحاً أن التركيز كان متمثلاً على مواصفات السلامة الخاصة بالحافلات المدرسية، التي تضمن راحة وأمان الطلبة المنقولين، وأضاف أنه تم تجهيز البنية الفنية للحافلة لتتحمل درجات الحرارة العالية خلال فصل الصيف بالدولة، بالإضافة إلى تعديل كفاءة منظومة التكييف لتتناسب مع الظروف المناخية بالدولة وطبيعة التشغيل في النقل المدرسي.
وأشار إلى إتمام تجهيز محطتي شحن متكاملتين للحافلة، إحداهما لدى الوكيل في شركة سويدان التجارية، والأخرى في محطة إيواء الحافلات التابعة لمواصلات الإمارات، وذلك لتوفير بنية تحتية لتشغيل الحافلة وفق ظروف قياسية ومناسبة، موضحاً أن المنظومة الحالية قادرة على شحن بطاريات الحافلة بشكل كامل خلال أربع ساعات. وأكد الهرمودي أنه تم تأهيل السائقين للتأقلم مع قيادة الحافلة، لافتاً إلى أنها لا تختلف كثيراً في قيادتها عن الحافلة الاعتيادية، علاوة على قيام مواصلات الإمارات بتخصيص إحدى وحدات الدعم المتنقلة والمزودة بالمعدات اللازمة للتعامل مع الحافلة الكهربائية، وتدريب كادرها لاستقبال أية بلاغات على مدار الساعة للتعامل الأمثل مع الحافلة خصوصاً في حالات الطوارئ.