«طرق دبي»: انخفاض مخالفات مشغلي ومستخدمي النقل البحري
أكدت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، وجود انخفاض ملحوظ في عدد المخالفات من قبل مشغلي ومستخدمي العبرات المائية، التي تلقى رواجاً من قبل الجمهور، ومنهم من يستخدمها في تنقله اليومي، بالإضافة إلى السائحين الباحثين عن الرموز التراثية لإمارة دبي.
وقال مدير إدارة رقابة أنشطة النقل في مؤسسة المواصلات العامة في الهيئة، عبدالله المهري، إن قسم رقابة النقل البحري، التابع للإدارة أطلق مبادرتين، واحدة لتغيير اللوحات الإرشادية للعبرات التراثية، والثانية لتوعية مشغلي العبرات التراثية بمدى أهمية معدات السلامة، بالإضافة إلى حملات عدة، شملت وسائل النقل البحري كافة، وإجراءات الأمن والسلامة فيها، ونشر التوعية بين مشغليها ومستخدميها.
وأوضح، في بيان صحافي، أمس، أن المبادرات والحملات تمحورت حول التدقيق على معدات الأمن والسلامة بالمحطات، ومعدات الأمن والسلامة بالباص المائي، والفيري، والتاكسي المائي، والعبرات بجميع أنواعها، مؤكداً حرص مؤسسة المواصلات العامة على تحسين أداء وسائل النقل البحري في الإمارة، وذلك من خلال إطلاق عدد من المبادرات والحملات الميدانية التوعوية والتفتيشية على وسائل النقل البحري، بهدف تحسين وتطوير الخدمات المقدّمة للجمهور من مختلف شرائح المجتمع.
واعتبر وسائل النقل البحري ركائز مهمة في تكامل منظومة النقل الجماعي في دبي، وتشكل شرياناً حيوياً للبنى التحتية في الإمارة، خصوصاً مع افتتاح القناة المائية، التي أصبحت تمثّل الوجه الجديد للإمارة، بما تحمله من نقلة نوعية وأهمية استراتيجية في مجال النقل البحري السياحي، وتكامله مع الخدمات الحيوية الأخرى في المدينة، باعتبارها مركزاً عالمياً مرموقاً للأعمال والاستثمارات في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية والسياحية والمالية والخدمية وغيرها من القطاعات الحيوية الأخرى.
يشار إلى أن وسائل النقل البحري، التابعة للهيئة، تشمل العبرات بمختلف أنواعها، والباص والتاكسي المائيين، وفيري دبي، وتتمتع بوجود بنى تحتية مشيّدة وفق أرقى المعايير العالمية، تتمثل في المحطات المنتشرة في إمارة دبي، منها تسع محطات على قناة دبي المائية.