«فاهم» و«فهد» على خطى والديهما الشهيدين
قال محمد الحبسي، شقيق الشهيد فاهم الحبسي الذي استشهد في عملية «إعادة الأمل»، ضمن قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية لدعم الشرعية في اليمن، إنه «بعد استشهاد شقيقه، رزقنا الله بمولود سميناه على اسم والده الشهيد، ليكون قدوة حسنة ويحمل راية والده ويحمي وطنه».
وأوضح أنه «بعد استشهاد شقيقه مرت زوجته بفترة حمل ميسرة، وفرحنا بالطفل المولود لأنه يذكرنا بالشهيد في كل وقت»، مضيفاً أن «(فاهم) يحمل صفات والده وطباعه وعاداته».
وأشار إلى أن جميع أفراد الأسرة مهتمون بابن الشهيد، ونعمل على تربيته أفضل تربية، ونعتزم تعليمه في أفضل المدارس، حتى يكون قدوة لغيره ويحمل صفات والده وسيرته الطيبة، ونحلم بأن يكبر (فاهم) ويدخل الخدمة الوطنية ويصبح جندياً من جنود الوطن المدافعين عن كرامته وقيادته.
من جهته، قال خال الشهيد عبدالله الجابري، حمد الهاشمي، إن «الله عوضنا بفقدان الشهيد البطل عبدالله الجابري بطفل يشبهه ويحمل صفاته، إذ أنجبت زوجة الشهيد طفلاً سميناه (فهد)، كما كان يحب والده الشهيد».
وأوضح أن (فهد) أدخل الفرحة على جميع أفراد الأسرة، لأنه يحمل ذكرى والده البطل، وسيمشي على طريقه في ميدان العز، وحين يكبر سيرفع رأسه ببطولات والده الذي قدم روحه الطاهرة لرفعة وطنه.
وأضاف أن الشهيد كان محباً للعمل العسكري، وفكرة دخوله ضمن أفراد القوات المسلحة جاءت قبل أن يكمل دراسته مؤمناً بأن الوطن أهم من كل شيء في الدنيا، وحمايته واجب ترخص أمامه الحياة، مشيراً إلى أن «أسرة الشهيد ترعى أبناء البطل، وتحرص على تربيتهم على حب الوطن والولاء للقيادة، وهو واجب علينا».