المطوع والسويدي يناقشان مع غوتيريس تحديات الشباب عالمياً
تمديد فترة برنامج الإمارات للمندوبين الشباب إلى الأمم المتحدة
أعلن مجلس الإمارات للشباب عن تمديد فترة برنامج الإمارات للمندوبين الشباب إلى الأمم المتحدة، في دورته الثانية على مدار سنة كاملة، لضمان استفادة المندوبين الشباب استفادة كاملة، والتعرف عن كثب على العمل الذي تقوم به الأجهزة الرئيسة الأخرى للأمم المتحدة.
فيما التقى مندوبا الشباب الإماراتي: عمر المطوع وسارة السويدي مع أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، ضمن مشاركتهما في أعمال الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويأتي ذلك ضمن برنامج الإمارات للمندوبين الشباب إلى الأمم المتحدة، الذي أطلقه مجلس الإمارات للشباب، بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي.
وتحدث مندوبا الشباب: عمر المطوع وسارة السويدي، مع أمين عام الأمم المتحدة، عن أهم التحديات التي تواجه الشباب على مستوى العالم، وسبل إيجاد برامج نوعية، تسهم في النهوض بالشباب لأعلى مستويات التمكين والريادة.
كما استعرضا مع غوتيريس أهم ما تقدمه دولة الإمارات لشبابها، من خلال إقامة المنشآت الشبابية الحديثة، ودعمها بأهم الدورات والمحاضرات وورش العمل، التي يقدمها نخبة من الخبراء العالميين، من كبرى الشركات والجهات المحلية والعالمية.
وكان برنامج الإمارات للمندوبين الشباب إلى الأمم المتحدة، قد اختار عمر المطوع وسارة السويدي، لتمثيل شباب الإمارات في الدورة الثانية للبرنامج، التي انطلقت في أكتوبر الماضي.
وقد شارك المندوبان في مختلف الفعاليات والبرامج، تحت مظلة اجتماعات اللجان الفرعية للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث ألقيا بياناً نيابةً عن شباب الإمارات للجمعية العامة للأمم المتحدة أمام اللجنة الثانية، تحدثا فيه عن الدور المهم للشباب في تنفيذ الجدول الحضري الجديد، كما شاركا بفاعلية في عملية المشاورات التي تمت مع الدول الأعضاء، على مشروع قرار معني بالسياسات والبرامج المتعلقة بالشباب في الأمم المتحدة.
كما نظم مندوبا الشباب جلسة عصف ذهني، مع مجموعة من وفود الدول المهتمة بالمشاركة في المنتدى الحضري العالمي، الذي سيعقد في إمارة أبوظبي عام 2020، تحدثوا خلالها عن سبل مشاركة الشباب في المنتدى بشكل فعال.
إلى ذلك، قالت وزيرة دولة لشؤون الشباب رئيس مجلس الإمارات للشباب، شما بنت سهيل فارس المزروعي، إن «مشاركة شباب الدولة في مثل هذه الفعاليات الدولية، تسهم في فتح أفق أكبر للشباب للإسهام في تعزيز مكانة الدولة عالمياً، خصوصاً أن ممثلينا من الشباب يمتلكون القدرة على نقل أصوات شبابنا وتطلعاتهم وآمالهم للعالم، ونقل الصورة الحسنة للخدمات والبرامج التي توفرها دولة الإمارات لشبابها».
وأكدت أن تعاون مجلس الإمارات للشباب، مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، أثمر رؤية مجموعة مميزة من شباب الوطن، وهم يقفون جنباً إلى جنب مع السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي، والبعثات الدولية لدى الأمم المتحدة، لمناقشة أهم التحديات العالمية التي تخص الشباب.
من جانبها، قالت المندوبة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة، السفيرة لانا نسيبة، إن «برنامج الإمارات للمندوبين الشباب إلى الأمم المتحدة، هو جزء أساسي من عمل دولة الإمارات مع الأمم المتحدة، فخلال العامين الماضيين، شارك أربعة مندوبين شباب في أعمال الجمعية العامة، وعملوا بشكل وثيق مع الدبلوماسيين الإماراتيين، وبعثات الدول الأعضاء والخبراء المختصين بالشؤون الدولية حول مختلف القضايا، مكتسبين بذلك معرفة وخبرة حقيقية حول كيفية عمل الأمم المتحدة وأجهزتها، نظراً لما يشكله هذا البرنامج من أداة مهمة للشباب لفهم الدبلوماسية المتعددة الأطراف».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news