ضمن برنامج شارك فيه 22 من موظفيها

«كهرباء دبي» تدرس التغيّر المناخي في محمية وادي الوريعة

اختتمت هيئة كهرباء ومياه دبي، بالشراكة مع جمعية الإمارات للحياة الفطرية والتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، برنامج بحث ودراسة تأثير التغير المناخي على النظام الأحيائي والنظم البيئية للمياه العذبة في محمية وادي الوريعة في الفجيرة، وذلك بمشاركة ثلاثة فرق ضمت 22 موظفاً وموظفة من الهيئة.

وكانت الهيئة نظمت المرحلة الأولى من البرنامج البحثي في أبريل الماضي، وشارك فيها مجموعة من الموظفين والخريجين الجدد وأعضاء مجلس الشباب بالهيئة.

وقال العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة، سعيد محمد الطاير: «في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع الهيئة وجمعية الإمارات للحياة الفطرية، بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، أطلقنا برنامج دراسة تأثير تغير المناخ في محمية وادي الوريعة الجبلية بإمارة الفجيرة، بالتعاون مع بلدية الفجيرة، وهو ما يعكس حرص الهيئة على تفعيل الشراكات للتصدي لتداعيات التغير المناخي، والتزامها بتحقيق التنمية المستدامة التي تعتمد على تسخير المعرفة والابتكار والنمو الأخضر، وصولاً إلى مستقبل مستدام». وأضاف «يعزز البرنامج جهود الهيئة في مجال البحث العلمي وإيجاد الحلول المستدامة لمواجهة التغير المناخي والحد من أسبابه، ونشر الوعي بآثاره السلبية بين فئات المعنيين، تحقيقاً لمئوية الإمارات 2071 الداعمة للاقتصاد الأخضر، والحفاظ على البيئة من أجل الأجيال القادمة، والمبادرة الوطنية طويلة المدى، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لبناء اقتصاد أخضر في دولة الإمارات تحت شعار «اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة».

وتابع: «نظراً لإسهامات الهيئة الكبيرة في مجال حماية البيئة والتخفيف من آثار التغير المناخي، تم اعتماد الهيئة داعماً أساسياً لصندوق وقف البيئة، الذي تم إطلاقه بتعاون مشترك بين مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، وجمعية الإمارات للحياة الفطرية، بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة، وذلك دعماً للمبادرات العالمية للوقف التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لتشجيع المؤسسات على الاستثمار في القضايا البيئية، والحد من تغيّر المناخ والحفاظ على البيئة».

تويتر