تمديد تلقّي المشاركات حتى 2 يناير

«جائزة الصحافة العربية» تحثّ الصحافيين على إبراز إبداعاتهم

صورة

أكّد نادي دبي للصحافة، ممثل الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية، أن الجائزة تأتي دعماً للخطط المساهمة في تطور الصحافة العربية، والمساهمة في تعزيز مسيرتها، وتشجيع الصحافيين العرب على الإبداع من خلال تكريم المتفوقين والمتميزين منهم.

وأعلن عن تمديد موعد تلقّي المشاركات في جائزة الصحافة العربية في دورتها الـ17 حتى الثاني من يناير المقبل، وستعلن الأمانة العامة للجائزة عن أسماء المرشحين الأوائل في شهر مارس المقبل، بعد إتمام عملية فرز الأعمال وتحكيم كل المشاركات وفق أعلى المعايير المحددة للجائزة، لضمان اختيار أفضل الأعمال على أساس من النزاهة والحيادية الكاملة.

وقال نائب مدير جائزة الصحافة العربية، جاسم الشمسي، إن الجائزة تسهم في تطور الصحافة العربية، وتعزز مسيرتها، وتشجع الصحافيين العرب على الإبداع، مؤكداً أن الجائزة تسير منذ عام 1999 وفق الخط الذي رسمه لها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بهدف تعزيز الدور البناء الذي تلعبه الصحافة في خدمة قضايا المجتمع، وإيصال الصوت العربي إلى العالم، وجاءت الجائزة لتكريم هؤلاء الصحافيين، وتعريف العالم العربي بأعمالهم وإبداعاتهم المهنية. وأشار إلى أن الأمانة العامة للجائزة تعمل منذ أشهر على تلقّي المشاركات، وكانت حددت في وقت سابق موعد 26 من شهر ديسمبر الجاري، موعداً نهائياً لتسلّم طلبات الترشيح ضمن 13 فئة تغطي مختلف مجالات الإبداع، وذلك بهدف الحصول على الوقت الذي يتيح فرز الأعمال وإتمام عملية التحكيم بشكل وافٍ، مشيداً بمدى إقبال وتفاعل المشاركين في الجائزة بكل فئاتها، مؤكداً أن لجنة الفرز ستعمل خلال الفترة المقبلة على فرز المشاركات للوقوف على مدى تطابقها مع الشروط والمعايير المحددة للجائزة.

وتضم جائزة الصحافة العربية 13 فئة تشمل الصحافة الاستقصائية، والذكية، والرياضية، والاقتصادية، والحوار الصحافي، والشباب، والسياسية، والرسم الكاريكاتيري، والعمود الصحافي، والثقافية، وأفضل صورة صحافية، والإنسانية، أما جائزة شخصية العام الإعلامية فتمنح بقرار من مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية.

 

معايير الجائزة

تحظى جائزة الصحافة العربية، بثقة مئات المؤسسات الصحافية في الوطن العربي، سنوياً، حيث تعتبر عناصر الإبداع والموضوعية والقدرة في الوصول إلى أوسع قطاعات المجتمع العربي من المعايير الأساسية في الجائزة.

وعملت الجائزة على تشكيل مسارات ونقاط تحول مهمة في حياة الفائزين بها طوال السنوات الـ16 الماضية، كما أسهمت في إحداث نقلة نوعية للعديد من المؤسسات الصحافية العربية التي نالت نصيبها من فئات الجائزة.

 

 

تويتر