«زايد الخير» تعالج 5000 طفل ومسن في القرى المصرية

عززت قوافل زايد الخير مهامها الإنسانية في القرى المصرية بعلاج ما يزيد على 5000 طفل ومسن في محطتها الحالية في منطقة الزقازيق في محافظة الشرقية المصرية، بإشراف فريق طبي وجراحي إماراتي مصري تطوعي، يعمل في المستشفى الميداني، بالشراكة مع جمعية «من أجل مصر»، في إطار حملة العطاء المليونية الإنسانية، وبمبادرة إنسانية من «زايد العطاء»، وجمعية دار البر، ومؤسسة بيت الشارقة الخيري، ومجموعة مستشفيات السعودية الألمانية، وبالتنسيق مع وزارة الصحة، ووزارة الشباب المصرية، في نموذج مميز للعمل الإنساني المشترك. وتهدف «قوافل زايد الخير» إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني، وتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والجراحية والوقائية المجانية للمرضى من الأطفال والمسنين، إضافة إلى إجراء العمليات القلبية للحالات الحرجة، ما يحفز العمل المشترك بين المؤسسات الصحية والتطوعية في كل من الإمارات ومصر، لتبني مبادرات مجتمعية مبتكرة، تخلق حلولاً مستدامة لمشكلات مجتمعية وصحية، تسهم في التخفيف من معاناة الفئات المعوزة والمتعففة. وأعرب جراح القلب الإماراتي، الرئيس التنفيذي لمبادة زايد العطاء رئيس أطباء الإمارات، عادل الشامري، عن سعادته بالنجاحات المتلاحقة التي تحققها قوافل زايد الخير في مختلف دول العالم، والتي استطاعت أن تخفف من معاناة الملايين من البشر، تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية، انسجاماً مع الروح الإنسانية للمغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي امتدت أياديه البيضاء إلى مختلف دول العالم. وأكد أن قوافل زايد الخير ستواصل تنفيذ مهامها ومشروعاتها الإنسانية في القرى المصرية، للتخفيف من معاناة الفئات المعوزة، وترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني، بغض النظر عن الجنس والعرق والدين. وأوضح أن المهام الإنسانية لقوافل زايد الخير في محطتها الحالية تأتي استكمالاً للمهام السابقة في السنوات الماضية، والتي استطاعت أن تسهم في علاج ما يزيد على مليون طفل ومسن من مختلف محافظات مصر، من خلال 75 قافلة طبية وعيادات متنقلة ومستشفيات ميدانية متحركة، وإجراء ما يزيد على 1500 عملية قلب للأطفال والمسنين في المراكز الجراحية التخصصية.

 

تويتر