المركزان يستقبلان 300 مدخن سنوياً
16% من مراجعي «البرشاء» و«الطوار» الصحيين أقلعوا عن التدخين
نجحت عيادات الإقلاع عن التدخين في هيئة الصحة بدبي في رفع نسبة المقلعين عن التدخين إلى 16% من العدد الكلي للمراجعين، البالغ 300 مراجع سنوياً، في مركزي البرشاء والطوار الصحيين.
وأكدت رئيسة شعبة الأمراض الحادة والمزمنة في الهيئة، الدكتورة حنان عبيد، أهمية الجهود التي تبذلها عيادات الإقلاع عن التدخين لمساعدة مراجعيها في الإقلاع عن هذه العادة السيئة، وتمكينهم من تجاوز آثارها ومضاعفاتها السلبية.
فوائد الإقلاع عن التدخين عددت رئيسة شعبة الأمراض الحادة والمزمنة في الهيئة، الدكتورة حنان عبيد، الفوائد الصحية للإقلاع عن التدخين مع مرور الزمن، ومنها انخفاض مستوى أول أكسيد الكربون في الدم، وارتفاع مستوى الأكسجين إلى المستوى الطبيعي خلال ثماني ساعات من بدء الإقلاع عن التدخين، وانخفاض احتمالات الإصابة بالسكتة القلبية بعد 24 ساعة، وتحسن الدورة الدموية، وتحسن وظائف الرئة لدرجة تصل إلى 30% تقريباً خلال الفترة من أسبوعين إلى ثلاثة أشهر من الإقلاع عن التدخين. |
ودعت المدخنين إلى الانضمام إلى «باقة الإقلاع عن التدخين»، المتوافرة في مركزي الطوار والبرشاء، التي تجمع بين الوقاية والعلاج، حيث تتضمن أربع زيارات استشارية للتقييم الشامل للوضع الصحي، ووضع الخطة العلاجية، وخدمات المتابعة للراغبين في الإقلاع عن التدخين، التي تستمر من ثلاثة إلى ستة أشهر، وتعاد عند الحاجة إلى ذلك.
ولفتت عبيد إلى أن باقة الإقلاع عن التدخين تتضمن إجراء الفحوص والتحاليل المخبرية، وتخطيط القلب، وصور الأشعة اللازمة، وقياس أول أكسيد الكربون في الرئة، وقياس وظائف الرئة، والمؤشرات الصحية، كالوزن والطول ومعدل كتلة الجسم، والتعرف إلى درجة الإدمان على النيكوتين، وتقديم المشورة حول أنسب الطرق للإقلاع عن التدخين.
ونصحت عبيد بالتفكير الجاد في الإقلاع عن التدخين، الذي يتسبب في وفاة ستة ملايين شخص في العالم سنوياً، حسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية، وهو رقم مرشح للارتفاع إلى ثمانية ملايين عام 2030، ما لم تضاعف جهود التوعية في هذا المجال، مؤكدة أن التدخين يعد أحد أخطر الأسباب الرئيسة للعجز والوفاة، إذ يحتوي دخان مادة التبغ على أكثر من 4000 مادة كيميائية، بينها ما لا يقل عن 250 مادة سامة، وأكثر من 50 مادة مسرطنة.
وأكدت تأثير التدخين سلباً على المرأة الحامل، ودوره الكبير في سرطان عنق الرحم واضطرابات ومشكلات الإخصاب والإجهاض والولادات المبكرة ونقص وزن الطفل عند الولادة، إضافة إلى تأثيره السلبي في الأطفال، وتسببه في الالتهاب الرئوي الحاد، والتهاب الشعب الهوائية، والموت المفاجئ، لافتة إلى أن أعراض الانسحاب من التدخين تشمل الجفاف المؤقت للفم واللسان والصداع واضطرابات النوم، والشعور بعدم الاستقرار والإجهاد وزيادة النهم للأكل والتوتر والانفعال، إضافة إلى السعال.
ونصحت عبيد بممارسة النشاط البدني للتخفيف من الانفعالات والتوترات، والتغلب على الرغبة في التدخين، والإكثار من شرب الماء والسوائل، واستشارة الطبيب عند الحاجة لذلك، وعدم مخالطة المدخنين، لتجنب مضاعفات التدخين السلبي الذي يتسبب في وفاة 600 ألف شخص على مستوى العالم، حسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news