«برواز دبي» يستقبل الزائرين أول يناير بمحتوى تثقيـفي ترفيـهي
أفاد مدير عام بلدية دبي، المهندس حسين ناصر لوتاه، بأن برواز دبي سيستقبل جمهور الزائرين بدءاً من أول يناير المقبل، بسعة 200 زائر في الساعة، وسيكون نظام الحجز للزائر محدداً بالوقت والتاريخ.
أحدث وسائل العرض قال مدير عام بلدية دبي، المهندس حسين ناصر لوتاه، إن الضلع الأرضي للبرواز يضم متحفاً يحكي قصة تطور المدينة، ومعلومات عن ماضيها وحاضرها، وعرضاً لكل ما يتعلق بمدينة دبي القديمة والحديثة، باستخدام أحدث وسائل العرض، وبالشكل الذي يسهم في خلق بيئة عمرانية ملائمة للنهضة الشاملة التي تشهدها الإمارة. وتابع أنه يمكن للزائر رؤية دبي على الواقع لا من خلال الصور، بل يمكنه رؤيتها مباشرة بالاستمتاع بالنظر إلى برج خليفة والمنطقة الواقعة حوله، والمشروعات البحرية الكبرى، والمراكز التجارية الضخمة، والشوارع العامرة، كما يمكنه من خلال الجهة الأخرى رؤية دبي القديمة، جهة ديرة ومنطقة الكرامة، ثم الاستمتاع بالمنظر العام للمكان، والاستراحة في المقهى، ومن ثم النزول عبر الضلع الآخر بمصعد بانورامي. «البرواز» يستعرض رؤى الحكومة لمستقبل دبي، ويُعدّ منطقة جذب مهمة للسياح والمواطنين والمقيمين. للإطلاع على «برواز دبي» أيقونة جمالية، يرجى الضغط على هذا الرابط. |
وقال لوتاه، في تصريحات صحافية، إن البرواز يجسد دبي الماضي والحاضر والمستقبل، ويوفر للزائرين محتوى ترفيهياً من خلال التصميم الفريد، والمتعة التي يعيشها الزائر في جو من الإثارة أثناء سيره على الأرضية الزجاجية الشفافة على ارتفاع 150 متراً، وتثقيفياً من خلال المعلومات الكثيرة التي يقدمها للزائرين، عن طريق اللوحات الإلكترونية والأفلام التي تصور مستقبل دبي.
وأوضح أن البلدية تعتزم استغلال البرواز ليكون موقعاً مميزاً للاحتفال في المناسبات الوطنية والدينية خلال العام، ليصبح مقصداً سياحياً من الدرجة الأولى للمقيمين والزائرين للإمارة.
ولفت إلى أن برواز دبي يعد أول بناء يُغطى بكساء من معدن الاستيل الذهبي، الذي يعطي مظهراً رائعاً يميزه على مدار العام.
ويعد مشروع برواز دبي من المشروعات الفريدة، ونفذته بلدية دبي ليكون أيقونة جمالية، ومعلماً معمارياً حضارياً يربط الماضي بالحاضر، ويستعرض رؤى الحكومة لمستقبل دبي، كما يعد منطقة جذب مهمة للزوار والسياح والمواطنين والمقيمين على حد سواء، ويُتوقع أن يجذب نحو مليونَي سائح سنوياً.
ووفقاً لمدير عام البلدية بلغت كلفة بناء البرواز نحو 250 مليون درهم، وهو عبارة عن «برواز» أو «إطار» متكامل زجاجي وشفاف، يبرز معالم الإمارة ويؤطرها بشكل فريد، هيئته على شكل برواز بأربع جهات متساوية القياس، إذ يبلغ ارتفاع الضلعين 150 متراً، بعرض 93 متراً، ليشكل الفراغ القائم بين الضلعين صورة جميلة لمدينة دبي واضحة المعالم ومن علو شاهق، بحيث ينقل من جهة الأبراج والمباني الشاهقة باتجاه شارع الشيخ زايد، لترمز إلى مدينة دبي الحديثة، فيما تطل الجهة الثانية من البرواز على معالم لمناطق ديرة وأم هرير والكرامة، التي ترمز إلى دبي القديمة، حيث يوصف بالتحفة المعمارية والهندسية التي تزين منطقة وحديقة زعبيل بهندستها الراقية، وشموخها كشموخ نخلة تمتد جذورها في أعماق أرضنا الطيبة.
وتم تصميم الضلع الأرضي للبرواز ليضم متحفاً يحكي قصة تطور المدينة ومعلومات عن ماضيها وحاضرها، وعرض كل ما يتعلق بمدينة دبي القديمة والحديثة، باستخدام أحدث وسائل العرض، وبالشكل الذي يسهم في خلق بيئة عمرانية ملائمة للنهضة الشاملة التي تشهدها الإمارة، وينتهي الطابق الأرضي إلى مصعد بانورامي للصعود عبر ضلع البرواز للوصول إلى الطابق العلوي، وهو الضلع الأفقي العلوي المصمم بأرضيات زجاجية، إضافة إلى الجوانب الزجاجية التي تتيح للزوار الاستمتاع بمشاهدة دبي من كل الجهات.
ويمكن للزائر رؤية دبي على الواقع لا من خلال الصور والأفلام الوثائقية، بل يمكنه رؤيتها مباشرة بالاستمتاع بالنظر إلى برج خليفة والمنطقة الواقعة حوله، والمشروعات البحرية الكبرى، والمراكز التجارية الضخمة، والشوارع العامرة، كما يمكنه من خلال الجهة الأخرى رؤية دبي القديمة، جهة ديرة ومنطقة الكرامة، ثم الاستمتاع بالمنظر العام للمكان والاستراحة في المقهى، ومن ثم النزول عبر الضلع الآخر بمصعد بانورامي أيضاً.
ويراعي المشروع من حيث التصميم سهولة الحركة والمرونة العاليتين في تصميم الفراغات، بحيث يستوعب المبنى المتغيرات والتطورات المستقبلية الحاصلة في هذا النوع من الأبنية، إضافة إلى الشكل المميز واللافت للمبنى، إذ يعد بشكله وتصميمه أحد أكثر المباني فرادة على مستوى العالم من ناحيتي الهدف والتصميم.
ونظراً إلى وقوع المشروع ضمن حديقة زعبيل، روعي أن يسهم المبنى في تطوير البيئة العمرانية للمنطقة، ويشكل معلماً بارزاً فيها، وإضافة ملموسة للتطورات الحاصلة في الإمارة، بعد أن تمت دراسة كل المحددات والعوامل التي من شأنها أن تؤثر في تصميمات المبنى، مثل العلاقة التكاملية بين المبنى وما يجاوره، والمحاور البصرية وزوايا النظر.
وتبلغ أسعار تذاكر دخول مشروع «برواز دبي» 50 درهماً للكبار و20 درهماً للصغار، ويقصد بالصغار كل من زاد عمره على ثلاث سنوات حتى 12 سنة، أما كبار السن وأصحاب الهمم فدخولهم مجاني، بالإضافة إلى مرافقين لأصحاب الهمم، وسيتم استقبال الجماهير من بداية عام 2018 من الساعة العاشرة صباحاً حتى الساعة السابعة مساء خلال شهر يناير.
ويضم المشروع أيضاً ردهة البرواز، وتضم مقتنيات في دور الميزانين من البرج «البرواز»، التي تضم شاشات تفاعلية للجمهور للاستمتاع بمشاهدة معالم دبي التاريخية والحديثة، والتعرف إلى تراث الدولة وتاريخها العريق وإنجازاتها ماضياً وحاضراً.
ويذهب الزائر في رحلة مع الزمن ابتداء من دور الميزانين، وهي تجربة يعيشها الزائر تمثل تاريخ وماضي دبي القديمة.
ومن الجسر العلوي يشاهد الزائر معالم دبي القديمة والحديثة من الجهات الأربع، خلال عبوره الجسر الشفاف الذي يمكن الزائر أن يستمتع بمناظر دبي الخلابة بالعين المجردة، على الجانب الآخر من مستوى الميزانين في البرج يمكن مشاهدة معرض «دبي المستقبل» من خلال عرض تصور متطور لمدينة دبي حتى الـ50 عاماً المقبلة.
ويختتم الزائر جولته بالمرور بمعرض الهدايا التذكارية، الذي يتيح للزائر شراء هدايا تذكارية لعائلته وأصدقائه تحمل صور البرواز ومرافقه.
وأكد لوتاه أن مجمل المشروعات التطويرية، السياحية منها والتنموية والثقافية، تصبّ في خدمة الوطن والمواطن، وتشكّل مصدر فخر واعتزاز للأجيال المتعاقبة، وتعزز مسيرة التنمية وتنويع مصادر الدخل الوطني، وتهيئة فرص عمل جديدة للشباب من جيل المستقبل.