«أم الإمارات» تتبرع بـ 10 ملايين درهم لمشروعات الهلال الأحمر التنموية

تبرعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي (أم الإمارات) بـ10 ملايين درهم لدعم مبادرات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الإنسانية ومشروعاتها التنموية.

وتتزامن المكرمة مع إعلان قيادة الدولة «عام زايد»، وضمن مبادرات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتخفيف وطأة المعاناة الإنسانية في مناطق النزاعات والكوارث، والحد من تداعيات الفقر والجوع والمرض التي تهدد الملايين في العالم.

حمدان بن زايد: «مبادرات الشيخة فاطمة أحدثت فرقاً كبيراً في مستوى الخدمات الموجهة إلى الضحايا في مناطق النزاعات».

وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أهمية الدور الذي تضطلع به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في تعزيز مجالات التضامن الإنساني مع ضحايا النزاعات والكوارث في العالم.

وقال إن التبرع سيتم تسخيره لإنقاذ الحياة ورفع المعاناة عن كاهل ضحايا النزاعات والكوارث، وتوفير احتياجاتهم الضرورية، وتبني مشروعات تحقق الأهداف التنموية لـ«عام زايد»، الذي يجسد توجهات الإمارات وقيادتها في نشر قيم الخير والعطاء والسلام والسعادة بين الشعوب.

ونوه سموه بمبادرات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الخيرية والإنسانية «التي تعتبر إحدى العلامات المضيئة على طريق البذل والعطاء من أجل الضعفاء، الذي مهّدته سموها بكثير من الإنجازات الإنسانية التي عملت على إسعاد المحرومين، وتحسين حياة المستضعفين، وكانت مبادرات سموها، ولاتزال، قبساً يهدي إلى تلمس احتياجات المكروبين، ومثالاً يحتذى في رعاية الفقراء والمساكين، وأملاً للمشردين والمعدمين.. في الحياة والعيش الكريم».

وأضاف سمو الشيخ حمدان بن زايد أن «(أم الإمارات) أسست لهذه الغايات النبيلة نهجاً متفرداً، يستند إلى تعاليم الدين الحنيف، ويستمد حيويته ونشاطه من القيم الأصيلة التي أرساها المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أمضى حياته العامرة في خدمة البشرية وسعادة الإنسانية، وكيف لا، وسموها قادت بجانب فقيد البلاد سفينة الخير الإماراتية، التي أبحرت إلى جميع المهمشين الذين يتوقون لحياة هانئة وعيش كريم». وقال إن «هم سموها الدائم هو درء المخاطر المحدقة بالبشرية، وصون كرامة الإنسانية».

وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد أن مبادرات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك المتعلقة بتبني المشروعات التنموية على الساحة الإنسانية الدولية أحدثت فرقاً كبيراً ونقلة نوعية في مستوى الخدمات الموجهة إلى الضحايا والمتأثرين في مناطق النزاعات والساحات الملتهبة، ما جعلها تنال حب الفئات والشرائح المستضعفة، وأكسبها تقدير المجتمع الدولي.

وأشار سموه إلى مساندة سمو الشيخة فاطمة لأوضاع الشعوب الإنسانية، ومؤازرتها لبرامج هيئة الهلال الأحمر ومشروعاتها التنموية الممتدة للمحتاجين والضعفاء في كل مكان. وقال إن سموها كانت ولاتزال سنداً قوياً وداعماً أساسياً لأنشطة الهلال الأحمر وخدماته المتميزة في ساحات العطاء، مؤكداً أن رعاية سموها للهيئات الخيرية والمنظمات الإنسانية تدل على القيم والمعاني التي تسعى سموها لترسيخها بين قطاعات المجتمع، وحفزها على التنافس والبذل من أجل الآخرين.

ونوه بمبادرات سمو الشيخة فاطمة في اليمن وفلسطين والعراق وأفغانستان وباكستان، ووقوف سموها بجانب اللاجئين السوريين في دول الجوار، ومختلف الدول التي طالتها نوائب الدهر وأقعدتها الملمات والمحن، مؤكداً أن مبادرات سموها ظلت بلسماً شافياً لآلام المشردين، وأملاً للمنكوبين والمعدمين في الحياة والعيش الكريم. وشدد على أهمية الدعم الذي تحظى به الهيئة من سموها، الذي يعتبر عاملاً رئيساً في تعزيز دورها الإنساني محلياً وعالمياً، ومساندتها على ترسيخ قيم ومبادئ الهلال الأحمر وسط قطاعات المجتمع المختلفة، وتفعيل أنشطتها خدمةً للقضايا والأهداف التي تعمل من أجلها.

وناشد سموه المحسنين والمتبرعين والأفراد والمؤسسات الاقتداء بمبادرة سمو الشيخة فاطمة، والتضامن مع فعاليات «عام زايد»، من خلال دعم ومساندة برامج ومشروعات الهلال الأحمر المنتشرة على مستوى العالم.

الأكثر مشاركة