باحثة إماراتية تحصل على دكتوراه فريدة في الطب الشرعي
حصلت النقيب خبير الدكتورة روضة حسن مصبح الشامسي، على درجة الدكتوراه في مجال الطب الشرعي من جامعة سنترال لانكشير في بريطانيا ضمن بحث يعتبر الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، حيث لم يسبق لأي من الأطباء الشرعيين في المنطقة دراسة الأسلوب التشريحي لكشف الآثار والإصابات المتخلفة عن الضغط الشديد على منطقة العنق والمؤدية إلى الوفاة.
وأشاد نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، الفريق ضاحي خلفان تميم، بالباحثة وموضوع دراستها، منوهاً بإنجازها واختيارها تخصصاً نادراً، مؤكداً على الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لأبناء الوطن وتوجيههم الوجهة الصحيحة نحو التخصصات التي تعود بالخير والفائدة على وطنهم ومؤسساتهم التي يعملون فيها. جاء ذلك خلال استقباله النقيب خبير الدكتورة روضة حسن مصبح الشامسي، في مكتبه.
وقالت الشامسي: «خلال فترة البحث توليت تشريح أكثر من 80 حالة وفاة بالشنق، لمعرفة وتوثيق جميع الآثار والإصابات الخارجية على الجلد، المتمثلة بالكدمات والسحجات، إلى جانب وصف الحز المتخلف عن حالات الشنق، وكذلك توثيق الآثار الإصابية الداخلية المتمثلة في الكسور في عظيمات العنق والغضاريف، إلى جانب التكدمات والانسكابات الدموية بالعضلات الداخلية والأنسجة المرنة بمنطقة العنق.ومن خلال البحث توصلت إلى أسلوب تشريحي مبتكر وفريد من نوعه لفن تشريح العنق في حالات الوفيات نتيجة الإصابات المتخلفة عن حالات الشنق والخنق، ويسمح هذا الأسلوب الجديد للطبيب الشرعي بالتعرف بسهولة إلى الآثار الإصابية الدقيقة بالعنق والتفرقة بينها وبين الآثار الأخرى المشتبهة، خصوصاً في حالات الوفيات الغامضة التي تستدعي التفرقة بين الانتحار والقتل».
وأضافت الشامسي: «توصلت لهذه الطريقة التشريحية الجديدة، بعد دراسة ومقارنة أسلوب التشريح في أكثر من بلد في العالم قمت بالسفر إليها لعمل دراسات مقارنة، ومناقشة أسلوب التشريح مع خبراء الطب الشرعي وأساتذته، وجارٍ نشر تلك الأبحاث في المجلات العلمية المعتمدة، وبذلك أكون أول خبيرة عسكرية حاصلة على شهادة الدكتوراه بهذا الاختصاص في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news