الشارقة توفر 757 مسكناً طارئاً للمواطنين العام الماضي

قدمت إدارة الإسكان الطارئ بدائرة الإسكان في الشارقة 757 مسكناً طارئاً للمواطنين، خلال العام الماضي، من الذين تعرضت منازلهم لكوارث طبيعية مفاجئة، مثل غمر مياه الأمطار للمنازل، وغيرها، أو تلك التي أصيبت بالقدم، وأصبحت متهالكة، وكذلك المحترقة، والمكتظة بالأسر.

وأفاد مدير إدارة الإسكان الطارئ فرع المنطقة الشرقية، سالم مخلوف النقبي، بتلقي 757 طلباً العام الماضي على مستوى إمارة الشارقة، منها 288 طلباً من مواطنين في المنطقة الشرقية، موزعة على 131 طلباً في خورفكان، و85 في كلباء، و72 في دبا الحصن.

وأشار إلى أن الإدارة وفرت 454 مسكناً طارئاً في مدينة الذيد، و13 مسكناً في مدينة المدام، ومسكناً في كل من أبوموسى والصجعة.

ولفت النقبي إلى أن الإسكان الطارئ يقدم القيمة الإيجارية للمواطنين المتضررين المتقدمين بطلب رسمي مكتمل الشروط، كما تقدم تلك القيمة للأسر التي تعيش في بيوت متهالكة ومزدحمة، وترغب في بيوت متسعة نسبياً إلى حين حصولها على بيوت من المؤسسات الرسمية في الدولة، موضحاً أن تلك الأسر تمنح مبلغاً مالياً للإيجار لمدة سنة واحدة قابلة للتجديد، بعد تطبيق الشروط كافة.

وأكد أن الدائرة تراعي الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تصادف بعض الأسر، وتعمل على تقديم المساعدات الضرورية بالسرعة الممكنة، ضمن الاشتراطات العامة، سعياً إلى توفير الحياة الكريمة لهم، ويتم التعامل مع جميع الحالات باحترافية مهنية.

وأضاف أن آلية العمل تبدأ بعد فتح ملف من قبل المراجع، وتقديم كل المستندات المطلوبة، ليتم بعدها عرض الطلبات على إدارة الإسكان الطارئ، التي تعمل دراسة اجتماعية للأسرة، ثم تحويل الطلب إلى القسم الفني في الدائرة، الذي يتولى التنسيق مع مقدم الطلب لزيارة المسكن، للفحص الفني من قبل القسم الفني، ثم ترفع الحالات مرة أخرى مستوفية لجميع دراسات الإدارة المختصة من جميع النواحي، للموافقة عليها أو تقديم حلول أخرى لوضع الأسرة.

وأكد النقبي أن إدارة الإسكان الطارئ مستمرة في تلقي الطلبات ذات الصلة بالبيوت المتهالكة، وإيجاد الحلول السريعة لقاطنيها، من خلال الاتصال بهم، ومتابعة متطلباتهم للبدء وعمل اللازم حيال منازلهم.

وتمكنت إدارة الإسكان الطارئ في دائرة الإسكان في حكومة الشارقة، خلال شهر ديسمبر الماضي، من التعامل مع أكثر من 100 عائلة من المواطنين في مدينتي كلباء وخورفكان، الذين تعرضوا لكوارث طبيعية، مثل سقوط الأمطار الغزيرة.