بمبادرة من «زايد العطاء»
سفراء الإمارات للتطوع يخففون معاناة أطفال الروهينغا في مخيمات اللجوء
شارك متطوعون شباب من أبناء الإمارات في تنفيذ فعاليات تطوعية تعليمية وصحية ومجتمعية وثقافية أسهمت في التخفيف من معاناة الأطفال والمسنين في مخيمات اللاجئين الروهينغا، في منطقة كوكس بازار البنغلاديشية، في بادرة إنسانية مشتركة من مبادرة «زايد العطاء» وجمعية «دار البر» ومؤسسة «بيت الشارقة الخيري» ومجموعة «المستشفيات السعودية الألمانية»، وبإشراف برنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي في نموذج مميز للعمل الإنساني المشترك.
برنامج سفراء الإمارات للتطوع يهدف إلى استقطاب الشباب وتمكينهم من المشاركة في العمل التطوعي بمختلف مجالاته. |
ويأتي برنامج سفراء الإمارات للتطوع في إطار حملة «مليون ساعة عطاء» التي دشنت مسبقاً، استجابة للدعوة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتبني مبادرات وبرامج تعبرعن شكرنا لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتسهم بشكل فعال في خدمة المجتمعات، وتزامناً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بأن يكون 2018 عام زايد.
ويهدف برنامج سفراء الإمارات للتطوع الى استقطاب الكوادر الشابة، وتمكينهم من المشاركة الفعالة في العمل التطوعي بمختلف مجالاته، تزامناً مع المهام الإنسانية لعيادات ومستشفيات زايد الإنسانية في مختلف دول العالم.
وأكدت المديرالتنفيذي لمركز الإمارات للتطوع، العنود العجمي، أن أبناء الإمارات قدموا نموذجاً مميزاً في مجال العمل التطوعي والعطاء الإنساني يحتذى به محلياً وعالمياً. وأشارت إلى أن حملة المليون ساعة عطاء استطاعت أن تستقطب الشباب وتمكنهم من المشاركة في البرامج التطوعية في مختلف المجالات التعليمية والصحية والثقافية، محلياً وعالمياً، لتعزيز روح التطوع والاستفادة من طاقات المتطوعين في تلبية احتياجات المجتمعات، خصوصاً فئات الأطفال والمسنين لتقديم صورة مشرقة عن شباب وفتيات الإمارات، بما يعكس المستوى الحضاري الذي وصلوا إليه بفضل التنشئة الوطنية والتعليم الأكاديمي والمهارات العالية التي يتمتعون بها، لتمثيل الوطن في المحافل الدولية، سفراء للإمارات في العمل التطوعي والعطاء الإنساني.
وأكد رئيس الوفد الإماراتي التطوعي، رئيس قطاع المشاريع الخيرية في جمعية دار البر، عمران محمد عبدالله، أن الشباب من أبناء زايد الخير، من برنامج سفراء الإمارات للتطوع، تطوعوا بمئات من الساعات لتخفيف معاناة الأطفال والمسنين في المحطة الحالية في مخيم اللاجئين الروهينغا، من خلال العديد من المهام التطوعية، تزامناً مع المهام الإنسانية لأطباء الإمارات في مستشفى زايد الإنساني، ومن أبرزها تدشين واحة السعادة للترويح عن الأطفال، ومجالس كبار السن، وتنظيم دخول وخروج المرضى للعيادات، وتوزيع الأغذية الصحية، وكتيبات التوعية والوقاية من الأمراض، وغيرها من الفعاليات التطوعية الهادفة إلى إسعاد الأطفال والمسنين في مخيمات اللاجئين الروهينغا، والتخفيف من معاناتهم، في رسالة حب وعطاء من أبناء زايد الخير، بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق أو الديانة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news