«التغير المناخي» تتعرف إلى احتياجات الصيادين في المنطقة الشرقية
التقى وزير التغير المناخي والبيئة الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، بعدد من صيادي المنطقة الشرقية ضمن جولة ميدانية شملت ميناء الصيادين في مدينة دبا الحصن، وجمعية الصيادين في دبا الفجيرة، وميناء مدينة ضدنا في الفجيرة، للتأكيد على أهمية الثروة السمكية والحفاظ على استدامتها، وما تمثله مهنة الصيد كإحدى أعرق وأقدم المهن في الدولة.
وتعرف الزيودي خلال زيارة ميناء الصيادين في مدينة دبا الحصن إلى احتياجات الصيادين والتحديات التي تواجه ممارسة مهنة الصيد في المنطقة، واستمع إلى مجموعة من المقترحات للمحافظة على الثروة السمكية وضمان استدامتها، منها وضع بعض المشدات البحرية في المنطقة التابعة للمدينة، كما استمع إلى تجارب بعض الصيادين وخبرتهم في استخدام مختلف أنواع الموائل والمشدات الاصطناعية.
وخلال زيارته إلى جمعية الصيادين في دبا الفجيرة، وبحضور نائب رئيس اتحاد جمعيات الصيادين في الدولة سليمان الخديم، تعرف الزيودي إلى متطلبات واحتياجات صيادي المنطقة والتحديات التي تواجههم. واستمع خلال زيارة ميناء الصيادين في مدينة ضدنا إلى احتياجات صيادي المنطقة لتطوير الميناء ورفع مستوى الخدمات المتوافرة فيه.
وتم خلال الجولة استعراض الضغوط التي تتعرض لها الثروة السمكية المحلية في مكامنها الطبيعية، ودور وزارة التغير المناخي والبيئة في حمايتها من خلال إقرار التشريعات التي تهدف إلى تعزيزها، ورفع نسبة مخزون الأسماك في المياه التابعة للدولة، بما يضمن الحفاظ عليها وتنميتها واستدامتها للأجيال المقبلة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news