الأطفال فقدوا حياتهم إثر نشوب حريق في منزل ذويهم. الإمارات اليوم

«أم الإمارات» تؤكد حرص قيادة الدولة على حماية الأبناء في منازلهم

أعربت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، عن أسفها العميق لفقدان الأطفال السبعة من أبناء أسرة الصريدي، في منطقة رول ضدنا بإمارة الفجيرة، نتيجة حريق شبّ في منزلهم.

- «أم الإمارات» أكدت أنها تألمت كثيراً لفقدان الأطفال الذين انتقلت أرواحهم إلى بارئها.

- «الاتحاد النسائي» يطلق برامج ومبادرات تهدف إلى توعية الأمهات بكل ما يتعلق بشؤون أسرهن.

وقالت سموها إنها تألمت كثيراً لفقدان هؤلاء الأطفال، الذين انتقلت أرواحهم إلى بارئها، معربة عن تعازيها الحارة لأسرتهم، وداعية الله تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.

وأكدت سمو الشيخة فاطمة حرص قيادة الدولة على حماية الأطفال في منازلهم، وتوفير كل وسائل الحماية لهم، مثمنة توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، المتعلقة بالإسراع في ربط البيوت والفلل السكنية بنظام الإنذار المبكر وغرف العمليات في إدارات الدفاع المدني.

كما أشادت سموها بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتقديم الرعاية والدعم الكاملين للأم المفجوعة، ولذوي أسرة الصريدي، ومتابعة شؤونهم كافة.

ودعت «أم الامارات» الأمهات في جميع أنحاء الدولة الى الاستفادة من الإجراءات والبرامج والمبادرات التي يطلقها الاتحاد النسائي العام لتوعيتهن بضرورة الحفاظ على سلامة المنازل، وكيفية تجنب حوادث الحريق التي تهدد الأسر الآمنة في بيوتها.

وأشارت إلى مبادرة «السلامة المنزلية» التي أطلقها الاتحاد النسائي منتصف العام الماضي تحت شعار «بيوت آمنة»، في إطار سعي الاتحاد الى توصيل المعرفة للمرأة أينما كانت، وبناء قدراتها لتكون عنصراً فاعلاً في المجتمع، والحفاظ على سلامة منزلها، إيمانا بأن الحفاظ على السلامة والأمان في المنزل أمر بالغ الأهمية، فالحوادث المنزلية تشكل خطورة كبيرة على حياة أفراد الأسرة، لاسيما الأطفال الذين يعدون عماد المستقبل.

وطالبت سموها الأمهات بالحرص على حضور ورش العمل الخاصة بهذه المبادرة، لتثقيفهن بكيفية مواجهة مثل هذه الحوادث المؤلمة، والحرص على عدم تكرارها، ووضع وسائل الأمان الكافية لمنع وقوع الحوادث المنزلية، خصوصاً الحرائق.

من جانبها، أعربت مديرة الاتحاد النسائي العام، نورة السويدي، عن حزنها لفقدان الأطفال، ولما أصاب أسرتهم من حزن وألم، داعية الله أن يتغمدهم برحمته ويلهم ذويهم الصبر.

وقالت إن الاتحاد النسائي يحرص على إطلاق البرامج والمبادرات التي تهدف إلى زيادة التوعية وتثقيف الأمهات بكل ما يتعلق بشؤون أسرهن، ويعقد ورش عمل لهن، حيث يقدم خبراء دروساً نظرية وعملية لتستطيع الأم الاعتماد على نفسها في مواجهة مثل هذه الحوادث من خلال منع وقوعها وأخذ الاحتياطات اللازمة في منزلها.

وأضافت السويدي أن المبادرة التي أطلقها الاتحاد النسائي في منتصف العام الماضي استهدفت في الأساس بناء قدرات المرأة في مجال التعامل مع الحوادث المنزلية المختلفة، وتعزيز الجوانب الاحترازية للوقاية من مسببات الحوادث في المنازل، حيث ركزت على أربعة محاور رئيسة هي: سلامة الطفل في المنزل، والسلامة من الحرائق، ومن حوادث الكهرباء، ومن مخاطر المواد الكيماوية.

وذكرت أن المبادرة، التي تتبع وحدة البرامج الصحية والبيئية في إدارة البحوث والتنمية في الاتحاد النسائي، لديها مجموعة من الوسائل لتحقيق أهدافها، أهمها عقد الورش التدريبية للنساء من الشرائح الديموغرافية المختلفة وتوظيف وسائل التواصل الاجتماعي في نشر التوعية وإصدار المطبوعات التثقيفية، مشيرة إلى أنه تم تنظيم ثلاث ورش في أماكن مختلفة تخللها التعريف بالإسعافات الأولية وسلامة الطفل من المخاطر المحيطة بالبيئة المنزلية، مثل السقوط والحروق والصدمة الكهربائية والتسمم والألعاب النارية والغرق ومتلازمة الطفل المهزوز.

الأكثر مشاركة