«حمزة» يُرزق بمولودته الأولى بعد انتظار 18 عاماً

«بعد 18 عاماً من الانتظار والعلاج في الداخل والخارج، رزقني الله بمولودتي الأولى (فاطمة)، فحمداً لله.. وشكراً من القلب محمد بن زايد، الذي تكفّل بنفقات العلاج».

بهذه العبارة، تحدّث المواطن حمزة عبدالله آل علي (38 عاماً) إلى «الإمارات اليوم»، ليروي قصته مع تأخر الإنجاب لسنوات طويلة، والتي «لم ييأس خلالها، هو وزوجته، حتى تحقق حلمهما بالإنجاب بفضل الله، وبعد أن تحمّل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، نفقات العلاج».

وقال: «بفضل الله، وبعد توجيهٍ من ديوان ولي عهد أبوظبي، توافرت لنا فرصة للعلاج في الخارج انتهت بتحقيق حلمنا الكبير، وأصبحت اليوم أباً».

وأضاف «خضتُ وزوجتي العديد من الرحلات العلاجية داخل الدولة وخارجها، بحثاً عمّن يساعدنا في تحقيق حلمنا بأن نكون أبوين، خصوصاً أننا ننتمي لأسر كبيرة، فأنا لي 11 أخاً وأختاً، وزوجتي هي أكبر أشقائها السبعة، لكن شاء الله أن نواجه بعض الصعوبات التي حالت دون ذلك».

وتابع «بكثيرٍ من الإيمان بالله قررنا إكمال رحلات علاج على نفقتنا وبدعمٍ حكومي، كانت آخرها رحلة علاج إلى الولايات المتحدة على نفقة ديوان ولي عهد أبوظبي، والتي شكلت فارقاً حقيقياً في حياتنا»، موضحاً «بعلاجات الإخصاب في المختبر تم الحمل بنجاح، وحرصنا على توخّي كل التدابير والإجراءات الاحترازية لعدم وقوع أي ضرر أو خطر على الجنين، حتى منّ الله علينا بقدوم أول أطفالنا».

وحفظاً للجميل وفرحاً بقدوم الطفلة، آثر آل علي وزوجته تسمية طفلتهما (فاطمة) نسبة إلى (أم الإمارات)، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، امتناناً وتيمّناً بأن تغدو مواطنة صالحة تسهم في خدمة وطنها.

وقالت (أم فاطمة): «حلم الأمومة كان يلازمني باستمرار ولم أيأس يوماً في تحقيقه، وكل عقبة كانت تواجهنا أثناء العلاج كنت أرى فيها دافعاً للأمام، لإيماني بأن الله عزَّ وجلَّ لم ولن يخيّب ظننا، وسنحصل على الأسرة التي طالما تمنيناها».

وتابعت «قمنا برحلتنا الأخيرة إلى أميركا بدعمٍ من ديوان ولي عهد أبوظبي، ولله الحمد نجح الحمل، وبقينا هناك فترة من الوقت لمتابعة الطبيب، وبعد الاطمئنان على صحتي وصحة الجنين، قدمت للدولة مفضلةً وضع طفلي الأول فيها.. الحمد لله، وشكراً محمد بن زايد».