بيئة أبوظبي تنظم حملة لتنظيف ميناء الصيادين

نظّمت هيئة البيئة في أبوظبي، بالتعاون مع جمعية الإمارات للغوص، أمس، حملة لتنظيف ميناء الصيادين، بمشاركة غواصين محترفين، تطوعوا من جهات حكومية وخاصة، إضافة إلى غواصين مرخصين جاؤوا من مختلف أنحاء الدولة.

ويندرج تنظيم الحملة ضمن سلسلة حملات التنظيف، التي ستنظمها الهيئة هذا العام تحت شعار «معاً لخير بيئتنا»، لتنظيف الشواطئ ومواقع الغطس والموائل الطبيعية البحرية والبرية، في مواقع مختلفة من الإمارة، بهدف حماية البيئة والحفاظ على نظافتها، وتوجيه الجمهور نحو الحد من إلقاء النفايات والمخلفات بطرق عشوائية، وحماية البيئة والمحافظة على عناصرها الأساسية سليمة ومتوازنة.

• 50 متطوعاً وغواصاً جمعوا أكثر من 957 كيلوغراماً من المخلفات.

نظمت الحملة بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، حيث أسهم جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل بتوفير قوارب لنقل الغواصين المشاركين في الحملة، كما شارك مركز إدارة النفايات في أبوظبي (تدوير) في جمع المخلفات والنفايات وتصنيفها وفرزها.

وأسهمت جمعية أبوظبي التعاونية لصيادي الأسماك في الحملة، من خلال نشر الوعي بين الصيادين للتوقف عن إلقاء المخلفات.

وقالت الأمين العام للهيئة، رزان خليفة المبارك، إن المبادرة تعتبر واحدة من المبادرات التي أطلقتها الهيئة للاحتفاء بالقائد المؤسس، المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتأكيد على المبادئ التي نادى وعمل بها لحماية البيئة، التي تمثل جزءاً من الإمارات وحياة مواطنيها والمقيمين فيها.

وبدأت حملة التنظيف في السابعة والنصف صباحاً، واستمرت أربع ساعات، منطلقة من أمام منطقة قوارب الصيد بالميناء الحر، حيث تم تنظيف المنطقة من المخلفات البحرية.

وتمكن المشاركون في الحملة، الذين وصل عددهم إلى أكثر من 50 متطوعاً وغواصاً، من جمع أكثر من 957 كيلوغراماً من المخلّفات، تضمنت علب مشروبات زجاجية وبلاستيكية، وعلب مشروبات معدنية، إضافة إلى مئات من حاويات الطعام، والعديد من أدوات الصيد، ومواد البناء المتروكة، والنفايات الخشبية والبلاستيكية والإلكترونية.

تويتر