شرطة أبوظبي تعرض المرصد الفلكي وعصا "العقرب" في شهر الابتكار

عرضت شرطة أبوظبي، مرصد الإمارات الفلكي المتحرك، وعصا القيد "العقرب"، على كورنيش أبوظبي في فعاليات مهرجان أبوظبي للعلوم، ضمن شهر الإمارات للابتكار 2018.

وتعرّف الجمهور في جناح شرطة أبوظبي، الذي نظمه مركز الاستراتيجية والتطوير المؤسسي، على المرصد الفلكي، الذي يعدّ صديقاً للبيئة، من ابتكار المهندس التقني نزار حزام محمد سلام.

وقال المقدم سليمان محمد الكعبي، مدير إدارة الابتكار واستشراف المستقبل في مركز الاستراتيجية والتطوير المؤسسي: يعد المرصد مشروعاً بحثياً فريداً من نوعه، لتقديم رسالة علمية تتواكب مع متطلبات العصر الحديث.

وأوضح أن المشروع  يؤكد حرص شرطة أبوظبي على تبني الأساليب الحديثة والمتطورة في تقديم خدمات مجتمعية معاصرة ومواكبة للمستجدات المتعلقة بالبيئة، وفق المعايير الدولية، وإدخال مشاريع علمية كالمرصد الفلكي المتحرك الأخضر، وتقديمه كمشروع متكامل صديق للبيئة لخدمة الثقافة المجتمعية، وإدراك أهمية الاعتماد والاستخدام المستدام لجميع أشكال الطاقة المتجددة، وما ينتج عنها من خفض نسب الانبعاثات الكربونية وكافة المخلفات والانبعاثات الضارة.

وقال إن غرفة عمليات المرصد تعتمد على الطاقة المتجددة لتوليد وتشغيل معداته، بهدف تسهيل مهمة استكشاف الفضاء، ونشر الثقافة الفلكية بين شرائح المجتمع، في إطار تبادل الخبرات بين شرطة أبوظبي والجهات التعليمية والمجتمعية كافة، من خلال متابعة الأحداث الفلكية الهامة التي تشهدها سماء الإمارات، و رصد الظواهر الكونية المختلفة وعرضها على الجمهور والمجتمع العلمي عبر تجهيزات فلكية متخصصة وحديثة مع تقديم الشروحات العلمية اللازمة بشأنها.

وتستخدم عصا "العقرب" من ابتكار المساعد أول محمد أحمد البلوشي في عمليات القبض على المطلوبين دون أن تسبب لهم أي أذى، عن طريق الساق أو الفخذ وشل حركتهم وتقييدها، وهي مزوّدة بزناد لإجراء عملية القبض ومزودة بخطاف ثابت لعملية السحب أو التثبيت، والخطاف الآخر لعملية القبض وتثبيت الأداة حسب حجم ساق المطلوب، كما أنها مزودة بقفل داخلي يحكم عملية القبض، ونظام القفل مدرج بحيث لا يستطيع المطلوب الإفلات منه، ومزودة بنابض لتجهيز الزنبرك لعملية القبض والسيطرة، والخطافان مزودان بمادة مطاطية قوية لتخفيف عملية "اللدغة" أثناء القبض.