أبرزها تعويضهم مالياً وتحديد مسارات السفينة المخصصة لهذه المهمة

6 مطالب لصيادي رأس الخيمة المتضررين في حادث «مسح القاع»

خليفة المهيري:«الهيئة تفهمت مطالب واقتراحات الصيادين، ووعدت بمناقشتها مع الجهات المشغلة لسفينة المسح القاعي».

قدم صيادون مواطنون في رأس الخيمة، تضرروا في حادث سفينة المسح القاعي للبحر، التي جرفت قراقيرهم وألياخهم، ستة مطالب إلى هيئة حماية وتنمية البيئة في الإمارة، تتضمن تعويضهم مالياً، مع ضمانات بعدم تكرار الحادث، وتخصيص مسارات محددة للسفينة، لتفادي وقوع ذلك مجدداً.

6 مطالب

1. تعويض الصيادين مالياً.

2. تحديد مسارات سفينة المسح القاعي.

3. منع السفينة من العمل ليلاً وإلزامها بالمسح نهاراً.

4. وضع بويات لتنبيه الصيادين بأماكن عمل السفينة.

5. إلزام الشركة بعدم تكرار الحادثة.

6. إرسال رسائل نصية لتنبيه الصيادين بتوقيت عمل السفينة.

وكان أكثر من 40 صياداً مواطنا تكبدوا خسائر مالية كبيرة، إثر إجراء سفينة مسح (تابعة لإحدى الجهات في الإمارة) مسحاً قاعياً للبحر، في 18 يناير الماضي، عبر مد كبلات بطول ستة كيلومترات، ما تسبب في قطع حبال قراقير وألياخ الصيادين وتعرض معداتهم للتلف، ووصلت الخسائر إلى 40 ألف درهم لأحد الصيادين، نتيجة تلف وغرق أدوات صيده في قاع البحر.

وتفصيلاً، قال رئيس جمعية الصيادين في رأس الخيمة، خليفة المهيري، لـ«الإمارات اليوم»، إن الصيادين المتضررين قدموا شكوى رسمية وستة مطالب إلى مدير تنفيذي هيئة حماية البيئة والتنمية، الدكتور سيف الغيص، الذي وعد ببحثها وإيجاد حلول مناسبة لتفادي تكرار الواقعة.

وأضاف أن «مطالب الصيادين تضمنت تعويضهم عن الخسائر المالية التي لحقت بهم نتيجة جرف السفينة قراقيرهم وألياخهم ومعدات الصيد، وذلك بعد حصر الخسائر التي تكبدها كل صياد، وحصر عمل السفينة خلال النهار فقط ومنعه ليلاً، وتمكينهم من إخراج قراقيرهم وألياخهم قبل بدء عمل السفينة على سواحل الإمارة، إضافة إلى إلزام الشركة بعدم تكرار الواقعة التي تسببت في إعاقة الصيادين عن ممارسة أعمالهم، وأيضاً إلزامها بتنبيه الصيادين عبر رسائل نصية في حال وجود مسوحات جديدة».

وتابع المهيري أن «المطالب تضمنت أيضاً تحديد مسارات السفينة، لتفادي وجود الصيادين في مساراتها نفسها، مع ضرورة وضع بويات بحرية في مجال عمل سفينة المسح لتنبيه الصيادين بعدم الاقتراب من المسار البحري، حفاظاً على سلامتهم وسلامة معداتهم».

ولفت إلى أن «الهيئة تفهمت مطالب واقتراحات الصيادين، ووعدت بمناقشتها مع الجهات المشغلة لسفينة المسح القاعي»، مشيراً إلى أن «جمعية الصيادين أرسلت طلباً إلى وزارة التغير المناخي والبيئة، يتضمن مساعدة الصيادين في استعادة قراقيرهم وألياخهم التي فقدوها في البحر خلال عمل سفينة المسح القاعي، وأبدت الوزارة استعدادها لإرسال غواصين متطوعين لانتشال هذه المعدات».

وأضاف أن «الصيادين تعرضوا لخسائر كبيرة نتيجة تضرر معداتهم في البحر، إذ خسروا الأسماك التي اصطادوها بالقراقير والألياخ، كما خسروا قيمة الطلعات البحرية التي نفذوها لنصب قراقيرهم، حيث يقوم كل صياد بتنفيذ سبع طلعات تقريباً لنصب وربط القراقير في الأماكن المسموح بالصيد فيها، وكلفة البترول في الطلعة الواحدة 250 درهماً»، مبيناً أن أحد الصيادين خسر 40 ألف درهم، قيمة الألياخ التي تعرضت للتقطيع والتلف، بعد أن جرفتها سفينة المسح القاعي، فيما يبلغ ثمن كل قطعة من الليخ 1500 درهم.

تويتر