اختارته هيئة تنمية المجتمع ضمن «أبطال السعادة»
محمد لوتاه: فهم احتياجات الموظف دليلنا لسعادته
اختارت هيئة تنمية المجتمع محمد خليفة عبدالله لوتاه، ليكون ممثلاً لها في تطبيق أجندة السعادة في إمارة دبي، ويصبح واحداً من 42 بطلاً للسعادة على مستوى الإمارة، وجاء اختياره بعد نجاحه في عمل مسار جديد لتعزيز سعادة الموظفين، من منطلق فهم احتياجاتهم، والسعي لتطوير برامج ومبادرات عملية جذابة، تستجيب لهذه الاحتياجات، وتنشر الإيجابية والتفاؤل بين أروقة الهيئة ومكاتبها.
وقال لوتاه: «أعتقد أن إسعاد الموظفين هدف أساسي لموظف الموارد البشرية، لاسيما في الإمارات التي تعتبر رأس المال البشري ثروتها الحقيقية، والاستثمار في تطويره وإسعاده ضرورة لاستدامة التنمية».
وأوضح أنه، منذ انضمامه إلى هيئة تنمية المجتمع عام 2014، عمل على تنظيم استبيانات دورية للموظفين، تستند إلى أبرز عوامل الرضا الوظيفي في المؤسسات العالمية، وبحث الفجوات وفرص التحسين، ما ساعده على وضع خطط وأنشطة تنسجم مع تطلعات الموظفين، وتسهم بشكل لافت في تطوير إيجابية بيئة العمل.
وأشار إلى أنه، من المحطات المهمة التي عمل عليها برنامج نقاط السعادة، الذي كان له أثر بالغ في إسعاد موظفي هيئة تنمية المجتمع، لاسيما أنه أتاح لكل الموظفين التعبير عن امتنانهم وسعادتهم لزملائهم في العمل، ولم يستثنِ من ذلك موظفاً مؤقتاً أو متدرباً.
وأفاد بأن برنامج نقاط السعادة يقدم مكافآت ملموسة للموظفين، الأمر الذي يشعرهم وأسرهم باهتمام الهيئة وحرصها عليهم وعلى إسعادهم، كما أسهم في تطوير شبكة قوية من العلاقات مع الموردين من القطاع الخاص، الأمر الذي وفر خصومات وعروضاً إضافية لموظفي الهيئة.
واعتبر لوتاه أن عمله في هيئة تنمية المجتمع منحه الفرصة لترجمة فهمه لإدارة الموارد البشرية، الذي ينطلق من فهم احتياجات الموظف وتلبيتها، في ظل الأطر التنظيمية والقانونية.
وأضاف «وضعت هيئة تنمية المجتمع إسعاد الموظفين هدفاً استراتيجياً تنطلق منه خدماتها وبرامجها، خصوصاً أن الهيئة أُنشئت بهدف تحسين جودة حياة أفراد المجتمع، وتطوير التناغم والتآلف بين فئات المجتمع، وهي من أبرز مهامنا، ومن هذا المنطلق فسعادة موظفينا أولوية، لأنها ستنعكس بلاشك على المتعاملين، ولأنهم الصف الأول الذي يترجم نجاحنا في أداء مهامنا، ويؤكد سيرنا في الطريق الصحيح».
وبين لوتاه أنه، خلال العام السابق، تمكن من إضافة نكهات جديدة لبيئة العمل، تنوعت بين الرياضة والثقافة والتسلية، مشيراً إلى أن استمرارية هذه الفعاليات أسهمت في استقطاب مزيد من الموظفين، ومشاركة أعداد متزايدة منهم، الأمر الذي يؤكد أن سعادة الموظف ليست مهمة واحدة تنجز في وقت محدد، بل نمط حياة تتبناه الهيئة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news