لتخفيف معاناة الأطفال والمسنين الروهينغا

أطباء الإمارات يدشنون المرحلة الثانية لمستشفى زايد الإنساني

مستشفى زايد الإنساني يعزز دور الإمارات الحضاري نحو الشعوب المنكوبة. وام

دشن أطباء الإمارات المرحلة الثانية من الخطة التشغيلية لمستشفى زايد الإنساني الميداني للتخفيف من معاناة اللاجئين الروهينغا، حيث تم زيادة الطاقة الاستيعابية إلى 200 مريض يومياً، بهدف تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية للأطفال والمسنين الذين يعانون الأمراض نتيجة زيادة الاحتياجات للرعاية الصحية، خصوصاً مع تزايد عدد المرضى المراجعين للحصول على الخدمات الطبية المجانية في ظل الظروف المأساوية الذي يعيشها النازحون في المخيمات.

للإطلاع على المزيد من المواضيع بخصوص «عام زايد»، يرجى الضغط على هذا الرابط.

وأكدت سفيرة العمل الإنساني الدكتورة ريم عثمان، أنه تم زيادة الطاقة الاستيعابية للعيادات الخارجية لتمكين الطاقم الطبي التطوعي من استقبال العدد المتزايد من المرضى، خصوصاً الأطفال والمسنين، نظراً للإقبال الكبير من اللاجئين على المستشفى الإماراتي الميداني الذي استطاع خلال الأشهر الأربعة الماضية منذ تأسيسه أن يقدم حلولاً واقعية لمشكلات صحية يعانيها اللاجئون الروهينغا بإشراف فريق عمل من الأطباء إماراتي وبنجلاديشي، تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية، انسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بأن يكون عام 2018 «عام زايد»، وتعزيزاً لدور الإمارات ورسالتها الإنسانية والحضارية، وذلك بمبادرة إنسانية مشتركة من زايد العطاء وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيرية ومجموعة مستشفيات السعودي الألماني، وبالشراكة مع مؤسسة الأمل للأمومة والطفولة البنجلاديشية في نموذج مميز للعمل الإنساني المشترك للتخفيف من معاناة اللاجئين بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق أو الديانة أو المذهب.

وأشار الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس أطباء الإمارات جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري، إلى أن مستشفى زايد الإنساني في محطته الحالية يعمل ضمن منظومة المستشفيات الإماراتية الميدانية المتحركة لخدمة الاطفال والمسنين لمبادرة زايد العطاء في مختلف دول العالم، وبالتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية انسجاماً مع نهج مسيرة العطاء في العمل الإنساني التطوعي، الذي أرسى قواعده مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والاهتمام الكبيرالذي توليه القيادة لترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني.

وأكد عضو مجلس أمناء مبادرة زايد العطاء الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيرية سلطان الخيال، أن تدشين المرحلة الثانية للمستشفى الميداني جاء بعد نجاح المرحلة الأولى التي شهدت نجاحاً كبيراً، واستفاد منها ما يزيد على 10 آلاف طفل ومسن من المرضى المعوزين في مخيمات اللاجئين في منطقة كوكس بازار.

ونوه بأن المستشفى الميداني يعمل من خلال خطة تشغيلية على ثلاث مراحل: المرحلة الأولى تشغيل المستشفى الميداني بسعة 10 أسرّة، والمرحلة الثانية بسعة 20 سريراً، والمرحلة الثالثة بسعة 50 سريراً، إضافة إلى وحدة متحركة للوصول إلى مختلف مناطق اللاجئين للتخفيف من معاناتهم في أماكن تواجدهم.

تويتر