يمثلون 16 منظمة دولية

250 خبيراً دولياً يشاركون في «منصة السياسات العالمية»

تنظّم القمة العالمية للحكومات، في دورتها السادسة، «منصة السياسات العالمية» بحضور رفيع المستوى لممثلي 16 منظمة دولية، بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية الرائدة، من ضمنها الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة التجارة العالمية، وغيرها.

وتهدف منصة السياسات العالمية - التي يشارك فيها 250 من الشخصيات وكبار الخبراء بمجال السياسات العامة - إلى تعزيز الاستفادة من الفرص التي توفرها القمة العالمية للحكومات التي تنظم فعالياتها، في الفترة من 10 إلى 13 فبراير الجاري، من خلال توسيع نطاق الحوار عبر تنظيم جلسات متعددة الأطراف تضم نخبة من أبرز المشاركين والمتحدثين في القمة، لمناقشة الفرص والتحديات التي تواجه صناع السياسات حول العالم.

7 محاور

تتضمن فعاليات الدورة الثالثة لمنصة السياسات العالمية سبعة محاور رئيسة، هي: التحولات الجذرية الناجمة عن الابتكارات التكنولوجية المتسارعة، والشراكات المبتكرة لدعم تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، والعلوم والتكنولوجيا والابتكار في تعزيز التنمية الإقليمية، والثورة التكنولوجية في آليات الامتثال في القطاع المالي والرعاية الصحية، ومستقبل التجارة والعولمة ومستقبل التعليم.

وتركز المنصة على الارتقاء بمستوى التعاون بين الحكومات ومؤسسات القطاع الخاص على مستوى العالم، من أجل ضمان النمو المتكامل واستمرارية الثقة بمنظومة السياسات الحكومية، وتطرح عبر محاورها آليات صياغة سياسات قادرة على مواكبة القفزات السريعة للثورة الصناعية الرابعة في قطاعات حيوية، أبرزها التجارة العالمية والأسواق المالية والتعليم والصحة، وغيرها من القطاعات.

وتعقد ضمن أعمال المنصة، التي تنظم على مدى يومي 11 و12 فبراير الجاري، جلسة بعنوان «العلوم والتكنولوجيا والابتكار في تعزيز التنمية الإقليمية» بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية، يتحدث فيها كل من رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، الدكتور بندر بن محمد حجار، ونائب رئيس البنك الإسلامي للتنمية، سيد أقا، ورئيس مصرف التنمية للبلدان الأميركية، ألكسندر ميرا دا روز، ونائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، ألكسندر ستاب، وكبير الاقتصاديين في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، سيرجي غورييف، ونائب رئيس البنك الإسلامي للاستثمار، السير داني ألكسندر، ومدير عام بنك أبوظبي للتنمية، محمد سيف السويدي.

وتحت عنوان «التحولات الجذرية الناجمة عن الابتكارات التكنولوجية المتسارعة»، تعقد المنصة في يومها الأول، بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، جلسة يلقي فيها الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أنخيل غوريا، كلمة رئيسة ليبدأ الحوار مع نخبة من كبار المسؤولين الحكوميين، أبرزهم وزير الدولة لشؤون التوسع والإصلاح في أيرلندا، باتريك أودونوفان، ونائب رئيس مجلس الوزراء في سلوفينيا، بوريس كوبريفنيكار.

يذكر أن «منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية» شاركت في الدورات السابقة في تنظيم جلسات حوارية تمحورت حول ابتكار آليات جديدة للتعاون بين الحكومات والمنظمات الدولية والقطاع الخاص، لتعزيز النمو الشامل والمتكامل، وتجنب أزمات مالية عالمية. واستعرضت نتائج التقرير العالمي للابتكار في القطاع الحكومي، الذي أعدته المنظمة بالشراكة مع مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، وسلطت الضوء على السياسات الجديدة التي تنتهجها الحكومات من أجل الارتقاء بجودة حياة شعوبها.

وتتناول جلسة أخرى مستقبل التعليم، ويتحدث فيها وزير التعليم بالمملكة الأردنية الهاشمية، عمر الرزاز، والمدير العام السابق لمنظمة «يونسكو»، إيرينا بوكوفا، والكاتب العالمي المعروف، غراهام براون، والمدير في مؤسسة غوغل، جون فامفاكيتس.

وتعقد المنصة في اليوم الأول جلسة الشراكات المبتكرة لدعم تنفيذ أهداف التنمية المستدامة بالتعاون مع البنك الدولي، ويتحدث فيها وزيرة المالية في إندونيسيا، سري مولياني إندراواتي، ومدير البنك الدولي، محمود محيي الدين، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة، ليو تشن مين، والمديرة التنفيذية للشراكة العالمية من أجل بيانات التنمية المستدامة، كلير ميلامد، ومدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أخيم شتاينر، والرئيس التنفيذي لشركة أولام الدولية المحدودة، سومي فيرغيز.

وتنعقد ضمن أعمال اليوم الثاني لمنصة السياسات الحكومية ثلاث جلسات، الأولى بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، وتناقش «الثورة التكنولوجية في آليات الامتثال في القطاع المالي»، ويتحدث فيها محافظ مصرف الإمارات المركزي مبارك راشد خميس المنصوري، ومحافظ مركز دبي المالي العالمي عيسى كاظم، ورئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي أحمد علي الصايغ، ومستشار الهيئة المالية البريطانية نيك كوك، ومؤسس Chainanlysis مايكل غروناجر، وماركو سنتوري من المجموعة الاستشارية العليا لصندوق النقد الدولي، إلى جانب كبار الخبراء والمسؤولين الماليين في مؤسسات من أستراليا وسنغافورة.

وفي الجلسة الثانية، تحت عنوان «شركاء في الرعاية الصحية»، التي تنعقد بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، يتحدث مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، ومدير VPS للرعاية الصحية شامشير فاياليل، ولوتون بيرنز من مدرسة وارتون، والمدير الإقليمي للبنك الدولي هارتويج شافر، والمدير التنفيذي لمستشفى فيلادلفيا للأطفال مادلين بيل، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة اللبناني، غسان حاصباني.

أما الجلسة الثالثة والأخيرة، فتتناول مستقبل التجارة والعولمة، ويتحدث فيها مدير عام منظمة التجارة العالمية روبيرتو أزيفيدو، ووزير الاقتصاد سلطان بن سعيد المنصوري، والأمين العام التنفيذي لمركز التجارة العالمي أرانشا غونزاليس، والأمين العام لمنظمة أونكتاد، موكيشا كيتوين.

تويتر