«محمد بن راشد للإدارة الحكومية»: الإمارات آمنة غذائياً
أوصت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، بضرورة تعزيز الأطر السياسية والتنظيمية والحكومية للتعامل الفعال مع الأمن الغذائي في دولة الإمارات عبر رصد أبرز نقاط الضعف والقوة في هذا الإطار، واقتراح الحلول الناجعة لتحسينها، مؤكدةً أنه على الرغم من استيراد الدولة لنحو 80 إلى 90% من المواد الغذائية، فإنها تعد آمنة غذائياً.
جاء ذلك خلال مؤتمر نظمته الكلية، أمس، لإطلاق الدراسة التي تحمل عنوان «تعزيز الأمن الغذائي في دولة الإمارات العربية المتحدة».
وأفادت الكلية بأن الدراسة تبحث في مقومات الأمن الغذائي في الدولة والتحديات التي تواجهه، وتسليط الضوء على أفضل الممارسات العالمية التي من شأنها تعزيز الأمن الغذائي، ومشاركة قصص النجاح التي حققتها بلدان أخرى واجهت تحديات مماثلة، إضافة إلى تقييم منهجيات الأمن الغذائي المتبعة حالياً في دولة الإمارات.
وأكدت وزيرة الدولة للأمن الغذائي المستقبلي، مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، أن الأمن الغذائي يمثل تحدياً ضخماً لا يمكن تجاوزه إلا عبر التسلح بالبحث العلمي والتطوير والمعرفة الواسعة بمعطيات الوضع الراهن وتوجهات ومتطلبات المرحلة المستقبلية، التي تؤثر على عملية إنتاج وتوفير وتخزين المواد الغذائية.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، الدكتور علي بن سباع المري: «لا شك في أن العالم العربي - على وجه التحديد - غير محصن لمواجهة هذه التحديات نظراً لندرة مصادر المياه النظيفة والنزاعات الإقليمية وارتفاع درجات الحرارة، وغيرها من العوامل».